الإيطالية نيوز ـ أشادت وزارة الداخلية الإيطالية بالاستقبال الأخوي الذي خصته الرئاسة التونسية ووزارة داخليتها لنائب الوزير الأول الإيطالي ووزير الداخلية، ماتيو سالفيني، الذي حل صباح أمس الخميس 27 سبتمبر ضيفا على تونس في إطار زيارة عمل رسمية إلى تونس.
وكرر سالفيني ان هدف إيطاليا هو أن تصبح الشريك الأول لتونس. والتقى مع رئيس الجمهوربة، الباجي قائد السبسي، ووزير الداخلية هشام فراتي.
في نهاية المحادثات ، أوضح سالفيني للصحفيين الحاجة إلى حوار كامل لتعزيز التعاون بين البلدين، وكذلك، قبل كل شيء، من الناحية الاقتصادية.
وليس من المستغرب أن يشير سالفيني إلى التزام الآلاف من رجال الأعمال الإيطاليين الموجودين في تونس بتوظيف فعلي لنحو 60 ألف عامل. لهذا السبب ، فإن "الصداقة بين الحكومتين تتمتع بصلابة أكثر، ولن يتم التشكيك فيها أبداً".
وأثنى وزير الداخلية الإيطالية على الحكومة التونسيةبشأن لإصلاحات الاجتماعية التي تم تنفيذها فعلا، التي ستساعد الشباب التونسيين على أن يكون لهم مستقبل في ظل بقائهم في وطنهم.
وقال سالفيني :" إن تونس هي دولة تتمتع بديمقراطية صلبة ومستقلة، ونحن كإيطاليا سوف نحاول مساعدتها على عدم إجبار مواطنيها الشباب على الهروب من أراضيهم" لأسباب اقتصادية."
وقال سالفيني :" إن تونس هي دولة تتمتع بديمقراطية صلبة ومستقلة، ونحن كإيطاليا سوف نحاول مساعدتها على عدم إجبار مواطنيها الشباب على الهروب من أراضيهم" لأسباب اقتصادية."
من جانبه، أكد وزير الداخلية الفراتي أنه تم الاتفاق على تنفيذ إجراءات قانون جديد أكثر صرامة لضمان الأمن ومحاربة الهجرة غير الشرعية، مع تعزيز المشاريع المشتركة بين البلدين.
وكان أيضا في جدول الأعمال اجتماع "تقني" جديد لتحسين اتفاقات إرجاع التونسيين غير القانونيبن من إيطاليا إلى الوطن تونس، في المقام ذوي السوابق الجنائية سواء في تونس او إيطاليا.