الإيطالية نيوز ـ تدخلت وزارة الخارجية الإيطالية رسميا على خط قضية المهاجرين الـ177، الذين تم إنقاذهم في عرض البحر ويوجدون الآن على متن السفينة "ديتشوتّي" من دون ميناء، وذلك في محاذثات مع لجنة بروكسل من أجل إيجاد حل سريع لهذه المسألة الإنسانية".
وحتى الآن لم يجر التوصل إلى حل فيصل، ويبدو أن مصير المهاجرين الـ177 على متن السفينة "ديتشوتّي" سيبقون عالقين في البحر منذ خمسة أيام بسبب الاصطدام السياسي الحاصل بين إيطاليا ومالطا. إيطاليا لا تريد السماح بميناء رسو وطالبت عبر وزارة خارجيتها رسميا الاتحاد الأوروبي لكي يتدخل ويساعد على إيجاد حل عادل لإيواء هؤلاء المهاجرين الذين جرى إنقاذهم من قبل خفر السواحل الإيطالي بعدما أصاب قاربهم عطل.
في هذا الصدد، قال "دانيلو طونينيلّي"، وزير البنيات التحتية والنقل، في تغريدة على حسابه الرسمي على "تويتر": "سفينة ديتشوتي تظهر أن إيطاليا لن تتراجع أبدا إلى الوراء حينما يتعلق الأمر بإنقاذ حياة الأشخاص" وواصل: "إن تصرف مالطا يعتبر مرة أخرى لا يوصف وتستحق عليه عقوبات. الاتحاد الأوروبي سيتقدم إلى الأمام ويفتح موانئه للتضامن، وإلا لن يكون هناك سبب لوجوده".
#Diciotti dimostra che Italia non si tira mai indietro quando si tratta di salvare vite umane. Il comportamento di Malta è ancora una volta inqualificabile e meritevole di sanzioni. L'Ue si faccia avanti e apra i propri porti alla solidarietà, altrimenti non ha motivo di esistere— Danilo Toninelli (@DaniloToninelli) 19 agosto 2018
من جانبه، قال وزير الداخلية الإيطالية، ماتيو سالفيني، وهو يوجه رسالة مباشرة إلى الإتحاد الأوروبي يقول فيها: "أن تقرر أوروبا بجدية مساعدة إيطاليا بطريقة ملموسة،على سبيل المثال، انطلاقا من المهاجرين الـ180 على متن سفينة ديتشوتي، أو سنكون مجبرين على فعل ذلك بقطع تجارة مهربي البشر من الجدع نهائيا. ويعني أن نرافق الأشخاص الذين تم إنقاذهم في البحر إلى الموانىء الليبية".
هذا التهديد للمفوضية الأوروبية غير موثوق لأنه لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إعادة المهاجرين إلى ليبيا لأنها تنتهك اتفاقية جنيف التي تحظر الإعادة القسرية ولأن ليبيا لا تعتبر حتى الآن ملاذاً آمناً.
أما كان ردها على لسان وزيرة داخليتها، ميكاييل فارّودجا، بأن الحل الوحيد والنهائي هو نقل المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا أو في ميناء إيطالي. جزيرة لامبيدوزا الذي يوجد فيها أكبر مركز لإيواء المهاجرين حسب ما يعتقده الجميع، ولكن في الحقيقة، هو أكبر سجن في الجزيرة، يدفع فيه المهاجرون إلى الانتحار من شدة الملل وركوض الحركة وسوء الأوضاع فيه.
وأضافت وزيرة الداخلية المالطية مهاجمة إيطاليا: "إذا إيطاليا لاتزال تريد التعامل مع هذه القضية على أنها إنقاذ، لامبيدوزا تبقى مكانا أكثر قربا للأمن حسب الاتفاقيات القابلة للتطبيق". كما اتهمت خفر السواحل الإيطالي قائلة: "إن خفر السواحل رصد المهاجرين داخل مياه "صار" المالطية فقط لمنعهم من دخول المياه الإيطالية".
وفي آخر تغريدة لوزير الداخلية الإيطالية، سالفيني، أكد على أن الاتحاد الأوروبي يتألف من 27 دولة، وليس إيطاليا وحدها". وأضاف: "بعد أشهر من النقاشات ننتظر أيضا بأن تمر بروكسل من الأقوال إلى الأفعال، وإلا سنكون مجبرين على مرافقة الأشخاص الذين جرى استرجاعهم في البحر إلى ميناء ليبي. هل أنا مخطىء؟ هذا المسح لاستطلاعات الرأي يحكم على ما أقول:
هذا التهديد للمفوضية الأوروبية غير موثوق لأنه لا يمكن لأي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي إعادة المهاجرين إلى ليبيا لأنها تنتهك اتفاقية جنيف التي تحظر الإعادة القسرية ولأن ليبيا لا تعتبر حتى الآن ملاذاً آمناً.
أما كان ردها على لسان وزيرة داخليتها، ميكاييل فارّودجا، بأن الحل الوحيد والنهائي هو نقل المهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا أو في ميناء إيطالي. جزيرة لامبيدوزا الذي يوجد فيها أكبر مركز لإيواء المهاجرين حسب ما يعتقده الجميع، ولكن في الحقيقة، هو أكبر سجن في الجزيرة، يدفع فيه المهاجرون إلى الانتحار من شدة الملل وركوض الحركة وسوء الأوضاع فيه.
وأضافت وزيرة الداخلية المالطية مهاجمة إيطاليا: "إذا إيطاليا لاتزال تريد التعامل مع هذه القضية على أنها إنقاذ، لامبيدوزا تبقى مكانا أكثر قربا للأمن حسب الاتفاقيات القابلة للتطبيق". كما اتهمت خفر السواحل الإيطالي قائلة: "إن خفر السواحل رصد المهاجرين داخل مياه "صار" المالطية فقط لمنعهم من دخول المياه الإيطالية".
وفي آخر تغريدة لوزير الداخلية الإيطالية، سالفيني، أكد على أن الاتحاد الأوروبي يتألف من 27 دولة، وليس إيطاليا وحدها". وأضاف: "بعد أشهر من النقاشات ننتظر أيضا بأن تمر بروكسل من الأقوال إلى الأفعال، وإلا سنكون مجبرين على مرافقة الأشخاص الذين جرى استرجاعهم في البحر إلى ميناء ليبي. هل أنا مخطىء؟ هذا المسح لاستطلاعات الرأي يحكم على ما أقول: