الإيطالية نيوز ـ الإيطالية نيوز ـ وبّخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس وزراء و وزير خارجية سابق في دولة قطر، مساندي السياسة الإمبريالية الأمريكية المتحكمة في اقتصاد العالم وتدميرها لاقتصادات الدول التي تركع أمامها وتلحس حذاءها بإيمان قوي واعتقاد غير قابل للتشكيك، من ناحية، ووبخ الدول الإسلامية الشامتة في بلد إسلامي يعلو فيه الآذان وتقام فيه الصلوات مثله كباقي الدول الإسلامية، التي تباع فيها الخمور ويحمى فيها الفساد الأخلاقي والديني ويلعب فيها القمار جهارا.
وقال حمد بن جاسم في تغريدات متتالية: "على الشامتين بالوضع الإقتصادي في تركيا أن يتذكروا أن وضع دولهم أسوء وأعني عالمنا العربي، للأسف اننا نعلق على الأحداث ولسنا طرفاً في خلقها. انظروا الى المعارضة التركية التي انضمت تحت لواء الحكومة المنتخبة رغم الخلافات للمساعدة في تجاوز الوضع الحالي."
وقال حمد بن جاسم في تغريدات متتالية: "على الشامتين بالوضع الإقتصادي في تركيا أن يتذكروا أن وضع دولهم أسوء وأعني عالمنا العربي، للأسف اننا نعلق على الأحداث ولسنا طرفاً في خلقها. انظروا الى المعارضة التركية التي انضمت تحت لواء الحكومة المنتخبة رغم الخلافات للمساعدة في تجاوز الوضع الحالي."
وأضاف: "وأنا متأكد أن تركيا ستخرج من هذا الوضع بقوة، قد يأخذ وقت ولكن هناك إرادة وعمل. قد لا أتفق مع بعض سياسات تركيا ولكن تركيا المسلمة القريبة لنا لا تستحق منا هذا العداء الغير مبرر ولمصلحة من ، لم أرى بعض دولنا تشمت في من ناصبهم العداء واغتصب حقوقوهم وأراضيهم."
وتابع: "حقيقةً نحن في عالم عربي غريب ، يذكرني بحكام الأندلس عندما كانوا يستعينون بالأسبان ضد بعضهم وتعلمون ماذا كانت النهايه . تذكروا أن تركيا عضو مهم لحلف الناتو وشريك مهم لأمريكا وأوروبا وسيجدون طريقة لحل هذه الأزمة ولكن بشكل مشرف لتركيا ومن راهن على سقوطها سوف يخسر الرهان."
