دشن نشطاء مغاربة على موقع التواصل "فيسبوك" حملة لمقاطعة المنتجات الأمريكية للضغط على واشنطن للتراجع عن العقوبات التي فرضتها على تركيا والتي تسببت في انهيار الليرة أمام الدولار.
وأطلقت صفحة "الحملة الوطنية للمطالبة بالبنك الإسلامي الحقيقي في المغرب" على فيسبوك حملة للتضامن مع الشعب التركي وقالت: "سنبدأ بعون الله وتوفيقه أكبر حملة عربية وإسلامية لمقاطعة السلع والبضائع والمطاعم الأمريكية ردا على الاستهداف المالي والمصرفي الأمريكي ضد عملة تركيا وعلى الحصار والعقوبات الأمريكية المرتقبة ضد تركيا خلال الأسابيع المقبلة".
وأضافت: "فمن كان يريد النجاح لهذه الحملة الإسلامية المباركة وإفشال المخططات الصليبية لإعاقة تقدم ورقي الأمة الإسلامية فما عليه إلا المشاركة (البارتاج) والتعليق بكثافة حتى نصل إلى أكبر عدد ممكن من البيوت العربية والإسلامية ومن ثم ضرب الاقتصاد الأمريكي في الصميم".
وذيلت التدوينة بوسوم "قاطع_أمريكا"، و"قاطعوا_السلع_الأمريكية"، و"نصرة_تركيا_واجبة"، و"قاطعوا_المطاعم_الأمريكية"، و"أمريكا_هي_العدو_الأكبر"، و"ادعموا_الليرة_التركية".
كما أكد نشطاء مغاربة على أن "أسهل طريقة لدعم الليرة التركية، هي شراء المنتجات التركية، وتغيير الوجهة السياحية إلى تركيا، وتحويل الدولار إلى الليرة إن أمكن، ومقاطعة سلع الدول التي تتآمر على تركيا"، مشيرين إلى أن "السلع التركية أرخص ثمنا وأكثر جودة من السلع الأوروبية والصينية والأمريكية".
فيما دعت صفحة مدينة تمارة على "فيسبوك" إلى التبضع من الأسواق الممتازة التركية "بيم" و"آي سي وايكيكي" المتواجدان بكثرة بالمغرب لدعم تركيا، على حد تعبيرها.
فيما دعت صفحة مدينة تمارة على "فيسبوك" إلى التبضع من الأسواق الممتازة التركية "بيم" و"آي سي وايكيكي" المتواجدان بكثرة بالمغرب لدعم تركيا، على حد تعبيرها.
والجمعة الماضي ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين متذرعة بعدم الإفراج عن القس الأمريكي أندرو برانسون الذي يحاكم في تركيا بشأن اتهامات تتعلق بالإرهاب.
ورد الرئيس التركي بأن بلاده لا ترضخ بالتهديدات ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية.
ورد الرئيس التركي بأن بلاده لا ترضخ بالتهديدات ومستعدة لجميع الاحتمالات الاقتصادية، مشددا على أن خطوة ترامب تضر بالمصالح الأمريكية.