أودعت مصالح الأمن بإقليم “كالابريا” الإيطالية، مهاجراً مغربياً مركز طرد الأجانب في انتظار استكمال الإجراءات القانونية لمرافقته لوطنه الأصلي بناءً على قرار اتخذه محافظ “والي” مدينة “فيبو فالانتيا” نتيجة إثارته حالة من الهلع والفوضى بالمنطقة السياحية للمدينة بعد أن خسر نحو ألف يورو في لعب القمار.
وكان المهاجر المغربي، البالغ من العمر 34 عاماً، والمقيم في إيطاليا بصفة غير قانونية، منتصف الأسبوع الماضي، قام بالتهجم على صاحب محل يضم آلات القمار التي تسببت في خسارته حوالي 1000 يورو، مطالباً إياه بإعادة كامل المبلغ له مع الشروع في تخريب الآلات التي سلبته أمواله، والقيام بتقطيع ذاته بواسطة قطع زجاجية حصل عليها بعد أن قام بتكسير إحدى القارورات.
وكان المهاجر المغربي، البالغ من العمر 34 عاماً، والمقيم في إيطاليا بصفة غير قانونية، منتصف الأسبوع الماضي، قام بالتهجم على صاحب محل يضم آلات القمار التي تسببت في خسارته حوالي 1000 يورو، مطالباً إياه بإعادة كامل المبلغ له مع الشروع في تخريب الآلات التي سلبته أمواله، والقيام بتقطيع ذاته بواسطة قطع زجاجية حصل عليها بعد أن قام بتكسير إحدى القارورات.
وعلى إثر تدخل عناصر الأمن التي استنجد بها صاحب المحل، قام المهاجر المغربي برمي نفسه من ارتفاع على حافة البحر، ومن حُسن حظه وقع في وسط مياه البحر على الرغم من الصخور الكثيرة المنتشرة هناك، لتستطيع بعدها عناصر الأمن إقناعه بتسليم نفسه ويتم نقله بعد ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج، وفي اليوم نفسه لهذه الوقائع قام المحافظ بتوقيع قرار طرده.
وكشفت تحريات عناصر الأمن، أن المهاجر المغربي له سوابق عدلية عديدة، وكان في الفترة الأخيرة يعمل مع أحد أبناء بلده كتاجر متجول وأن الأموال التي خسرها في لعب القمار تعود لهذا الأخير .. بعد أن كلفه بتسديد قيمة فاتورة الإشتراك في أحد الأسواق الموسمية المحلية، وطمعاً في الربح السريع توقف عند أحد محلات القمار قبل أن يتوجه إلى مكتب البريد ليجرب حظه التعيس، الذي تسبب له في قرار طرد فوري من إيطاليا.