الإيطالية نيوز ـ في الـ25 يناير اختفى جوليو ريجيني، الطالب الإيطالي المشارك في بحث جامعي حول وضع الاقتصاد المصري، في القاهرة، وابتلعه الثقب الأسود العنيف خلال فترة حكم عبد الفتاح السيسي.
ووفقا لما ذكرته منظمة العفو الدولية، كان الطالب الإيطالي قد احتجز لمدة تسعة أيام في واحد أو أكثر من مراكز الاعتقال، حيث جرى تعذيبه وقتله.
منذ ذلك الحين مرت أكثر من سنتين ونصف، على وجه التحديد، 31 شهرا. حول ريجيني وقيمه، برزت حركة حقوق الإنسان، التي تواصل طلب إظهار الحقيقة: "أسماء المحرضين على التعذيب والقتل، ومنفذي ذلك الذي عرّفه فورا أولئك الذين يعرفون جيدا تاريخ حقوق الإنسان في مصر على أنه "جريمة قتل من تنفيذ الدولة".
كما قالت منظمة أمنيستي بأنها تواصل، في اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، طلبها في كشف حقيقة وظروف قتل جوليو ريجيني، الذي محتجزا في مصر منذ 947 يوما، والذي عثر عن جثته مرمية في أحد شوارع القاهرة تقريبا يصعب التعرف عليها بسبب فظاعة التعذيب.
وأضافت منظمة أمنيستي: "لن نتوقف أبدا عن النضال حتى نضع من يرتكب مثل هذه الفظاعات في قفص القضاء، حتى لا تحدث أبدا مثل هذه الأهوال مرة اخرى".
