الإيطالية نيوز ـ أوقفت الشرطة الإيطالية مغربيا، يوم أمس الجمعة 20 يوليو، بمدينة فيرينسي، بإقليم طوسكانا، بتهمة احتجاز مواطنة مغربية لمدة يوم واحد تقريبا واستغلالها جنسيا مع استخدام العنف من ضرب وتهديد.
ولولا تدخل رجال الأمن الذين خلصوا الفتاة المغربية البالغة من العمر 32 عاما من الحجز الذي أكرهها عليه مواطنها، الذي يبلغ عمره 33 عاما، وحيث كان يعتدي عليها جنسيا.
ووفقا لما ذكرته وكالة "أنسا" الإيطالية للأخبار، كان أخ الضحية من أشعر الشرطة على الرقم 113، وذلك حوالي الساعة الـ14، بعد أن تملكه قلق لأن أخته كانت قد خرجت في مساء أول أمس في نحو الساعة 20 ولم ترجع إلى السكن بعد. التحريات سمحت بالرجوع إلى سكن المغربي الواقع في منطقة "كاريدجي"، الذي بداخله عثر رجال الأمن الإيطاليين على الفتاة في حالة صدمة وكدمات بادية على وجهها جراء تعرضها للضرب.
وروت الضحية المغربية لرجال الأمن بأنها بينما كانت تتجول مساء أول أمس، الخميس، دنا منها مواطنها ومسكها من شعرها وهددها بأن لا تصرخ، ثم أخدها قسرا إلى شقته وانتزع منها هاتفها، وقام بضربها، وممارسة الجنس عليها.