الإيطالية نيوز ـ لاتسيو ـ على إثر ملاحقته من قبل إيطاليين يقيمون في بلدة "أبريليا"، وانحراف سيارته على الطريق، لقي مهاجر مغربي حتفه، ليلة أمس، في بلدة "أبريليا"، بمحافظة "لاتينا"، جنوب إيطاليا.
القتيل مغربي، يبلغ عمره 43 عاما (يفيد موقع تي جي كوم 24 أن عمر القتيل 41 عاما)، فارق الحياة بسبب اعتداء وحشي من دون رحمة من قبل إيطاليين إثنين. وحسب ما ذكرته وكالة أنسا الإيطالية للأنباء واطلعت عليه الإيطالية نيوز، ألقت السلطات الأمنية الإيطالية القبض على القاتلين بتهمة القتل العمد.
كما أفاد المصدر أن مرتكبي الجريمة يبلغان من العمر 43 و46 عاما، وقد توصل إليهما المحققون بواسطة كاميرات المراقبة المثبتة بالقرب من مكان وقوع الجريمة، بالإضافة إلى تأكيدات بعض الشهود عيان. كما بقي أحد المحقق معهما في مكان الجريمة، بينما الأخر اخفى آثاره بسرعة، ثم سلّم نفسه طواعية لمركز شرطة كارابينييري المنطقة.
وحسب ما جرى علمه أيضا من وكالة أنسا، كان القتيل يحمل حقيبة ظهر تحتوىي على آدوات تستخدم للسطو. هذا، وسيتعين على السلطات المختصة تشريح الجثة من أجل تحديد ما إذا كانت الإصابات القاتلة حدثت بسبب ارتكاب الحادثة عند انحراف سيارة الضحية عن الطريق جراء المطاردة أو بسبب تعرضه للضرب المبالغ فيه حتى الموت.
الضحية المغربي كان على متن سيارة نوع "رونو ميغان" مع لوحة ترقيم أجنبية، وكان جالسا إلى جانب السائق، الذي فر عند توقف السيارة.