انتشرت منذ أول أمس الخميس، مجموعة من الرسائل قامت جهة مجهولة بتوزيعها بمدينة “براطو” و “فيرينسي” وضواحيهما بإقليم طوسكانا، وسط إيطاليا، وتحمل عبارات عنصرية تستهدف المهاجرين المغاربة المقيمين في المنطقة.
وحصل مجموعة من المواطنين الإيطاليين وحتى الأجانب على هذه الرسائل التي تحمل عبارة “المغاربة بعيداً عن إيطاليا” أو “المغاربة خارج إيطاليا”، في دعوة عنصرية لطردهم خارج البلاد.
ونشر مجموعة من الأشخاص على حساباتهم بمواقع التواصل الإجتماعي، صور لهذه الرسائل التي تحتوي على فواتير الكهرباء والتي تحمل على ظهرها ملصقات عليها هذه العبارة.
وصرح مواطنون لوسائل إعلام إيطالية، أنهم تلقوا هذه الرسائل وأنهم اعتقدوا أنهم وحدهم من حصلوا عليها، قبل أن يكتشفوا أن هناك أشخاص أخرين حصلوا عليها أيضا.
وقال شاب لجريدة “كورّييري ديلّا سيرا” أنه نشر صورة الملصق على صفحته الشخصية على الفايسبوك قبل أن تنهال عليها التعليقات من أصدقائه الذين حصلوا عليها بدورهم.
وأضاف الشاب: “فور توصلي بالرسالة اعتقدت أنها حالة فردية قبل أن أتفاجأ بأنني لست الوحيد الذي حصل عليها، وأول شيء قمت به هو أنني اتجهت لمركز الشركة للإبلاغ عن ذلك، وتفاديت فتح الرسالة كي أضعها رهن إشارة من سيقوم بالتحقيق”.
وفتحت السلطات بمدينة “براطو” تحقيقاً واسعاً حول هذا السلوك العنصري في محاولة للتعرف على الجهة التي تحركه.
وحصل مجموعة من المواطنين الإيطاليين وحتى الأجانب على هذه الرسائل التي تحمل عبارة “المغاربة بعيداً عن إيطاليا” أو “المغاربة خارج إيطاليا”، في دعوة عنصرية لطردهم خارج البلاد.
ونشر مجموعة من الأشخاص على حساباتهم بمواقع التواصل الإجتماعي، صور لهذه الرسائل التي تحتوي على فواتير الكهرباء والتي تحمل على ظهرها ملصقات عليها هذه العبارة.
وصرح مواطنون لوسائل إعلام إيطالية، أنهم تلقوا هذه الرسائل وأنهم اعتقدوا أنهم وحدهم من حصلوا عليها، قبل أن يكتشفوا أن هناك أشخاص أخرين حصلوا عليها أيضا.
وقال شاب لجريدة “كورّييري ديلّا سيرا” أنه نشر صورة الملصق على صفحته الشخصية على الفايسبوك قبل أن تنهال عليها التعليقات من أصدقائه الذين حصلوا عليها بدورهم.
وأضاف الشاب: “فور توصلي بالرسالة اعتقدت أنها حالة فردية قبل أن أتفاجأ بأنني لست الوحيد الذي حصل عليها، وأول شيء قمت به هو أنني اتجهت لمركز الشركة للإبلاغ عن ذلك، وتفاديت فتح الرسالة كي أضعها رهن إشارة من سيقوم بالتحقيق”.
وفتحت السلطات بمدينة “براطو” تحقيقاً واسعاً حول هذا السلوك العنصري في محاولة للتعرف على الجهة التي تحركه.
