إيطاليا: بعد ساعات من الإنكار، مغربي يعترف بقتل إيطالية بسبب "كوكايين" في بيزارو - الإيطالية نيوز

إيطاليا: بعد ساعات من الإنكار، مغربي يعترف بقتل إيطالية بسبب "كوكايين" في بيزارو


الإيطالية نيوز ـ تمكن محققون إيطاليون من انتزاع الاعتراف بارتكاب جريمة قتل من مهاجر مغربي كان قد اتهم بقتل امرأة إيطالية كانت تجمعه معها علاقة حب.

القاتل، واسمه "زكرياء سفري"، يبلغ من العمر 38 عاما، يعمل صباغا، كان قد خضع للاستجواب رفقة عشرة أشخاص أخرين يشتبه في ضلوعهم في تنفيذ جريمة قتل بمدينة بيزارو، كانت ضحيتها امرأة إيطالية تدعى صابرينا ماليبييرو، ويبلغ عمرها 52 عاما.

سفري، كان قد أنكر طيلة ليلة أمس علاقته بجريمة القتل، ولكن، مع إصرار المحققين، اعترف صباح اليوم بقتل صديقته الإيطالية، بحيث من خلال أقواله ترجع أسباب الجريمة إلى "أسباب تافهة"، من المحتمل سماع جملة اعتبرها هجومية ضده.

الضحية، كانت امرأة وحيدة، وانتهت في ما وصفه المحققون في دائرة "رفقة السوء" مع بيت مفتوح لعدة أشخاص ومعارف، إلى أن قتلها المهاجر المغربي خلال شجار تافه نشب بينهما بينما كانت تحت تأثير مخدر كوكايين.

وقائع الجريمة
كانت قد فتحت الباب للقاتل، وهو زائر منتظم لمنزل صابرينا. بمجرد دخوله، تسبب جملة مستفزة في حدوث رد فعل غير طبيعي: قام القاتل بتوجيه اللكمات إلى صابرينا، تاركا وجهها متورما، ثم طعنها بسكين في رقبتها، وصل إلى منطقة الوداج، فلقيت حتفها بسبب نزيف حاد. وحاول سفري تبرير الجريمة بأنه كان تحت تأثير مخدر كوكايين.
بعد ذلك، غسل سلاح الجريمة ـ وكان سكين مطبخ ـ فتركه في المنزل، ثم قام بسلسلة من الإيماءات التي لا تحصى لخداع المحققين، تاركا قميصا ملطخا بالدماء، آخدا معه بعض أغراضه الشخصية. هرب من مكان الجريمة على متن سيارة من نوع "دايوو ماتياس سوداء" تعود ملكيتها للضحية - وهي السيارة التي استعارها منها في مناسبات عديدة - ثم تركها في إحدى مناطق مدينة بيزارو.

 واكتُشفت جثة المرأة الإيطالية  بعد حوالي 24 ساعة من ارتكاب الجريمة، في حوالي منتصف يوم السبت من قبل إبن صابرينا، بعد أن تحضر الأم إلى العمل.

وركز المحققون الهدف على سفري، بعدما تم الاستماع إلى الأخرين، الذين أُخلي سبيلهم، بينما هو أبقي عليه تحت الاستجواب بسبب علامات وخدوش كانت بادية على جسده: تورمات في اليد اليسرى، وخدش واضح في الصدر، وهو خدش سببته له القتيلة بينما كانت تحاول الدفاع عن نفسها. وكذلك توفره على مفاتيح سيارة صابرينا، وبعضا من حليّها الذي تم العثور عليها في سكنه.

فقط صباح اليوم، بعد ساعات من الإنكار، انهار زكرياء سفري واعترف بكل شيء: الآن يوجد في سجن "فيلا فاستيدجي"، مع تهمة القتل العمد مع الإصرار لأسباب تافهة.