لإيطالية نيوز ـ أكد رئيس المعهد الوطني للضمان الاجتماعي الإيطالي، تيتو بويري، دراسات تحليلية مبنية على بيانات ومعطيات مادية حول الحاجة إلى تدفقات المهاجرين القانونيين والمناسبين من أجل دعم والحفاظ على توازن نظام صندوق صرف المعاشات.
تيتو بويري ركز على هذه النقطة، بالأخص بعدما تعرض إلى هجوم قوي من قبل نائب الوزير الأول ووزير الداخلية، ماتيو سالفيني، وسياسيين أخرين يرفضون المهاجرين بإيطاليا. وقال بويري: إن النظام التقاعدي والرعاية لا يمكنهما الاستغناء على المهاجرين القانونيين، لأن من خلال الخصومات من رواتبهم ومساهماتهم تتراكم فوائدا تقدر بمليارات اليورو تصب في مصلحة كل متقاعد إيطالي. "
وكرر رئيس معهد الضمان الاجتماعي الإيطالي (إنبس) في مجلس النواب هذه الأطروحة التي أغضبت نائب الوزير الأول، ماتيو سالفيني.
وواصل تيتو بويري متحدثا بشأن التقرير السنوي لصندوق التقاعد: "إن المواضيع التي هيمنت على طاولات النقاش في الأشهر الأخيرة كانت تدور حول الهجرة، وهذا لا يمكن لأي شخص نفيه، لأنه كان يفطر بها، ويتغدى بها ويتعشى بها عبر وسائل الإعلام المرئية، ولكن لا يبدو لي أن هناك شخص ما يهتم بانخفاض الولادات في بلدنا."
واختتم بويري حديثه قائلا: "إن الإيطاليين النشيطين تقل نسبتهم عن أولئك الذين تتجاوز أعمارهم الـ65 عاما، بينما يرتفع عدد الأجانب النشيطين بثبات، بالأخص الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 14 عاما. هذا يحدث أيضا في دول أخرى، ولكن أن ننحرف عن الواقع بتصورات خيالية يركز عليه معظم الإيطاليين أكثر من أي مكان أخر. لذ، كل شخص يكذّب نتائج تقريرنا فهو ينقل تضليل حقيقي، في الوقت الذي يجب أن نقول الحقيقة بدلا من ندفع المواطنين دائما إلى الخوف الشديد مع استخدام كلمة "الغزو" عن طريق البحر".
