إيطاليا: توقيف امرأة مغربية بتهمة التخلي عن مولودها نهائيا في الشارع بمدينة بريشا (فيديو) - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

إيطاليا: توقيف امرأة مغربية بتهمة التخلي عن مولودها نهائيا في الشارع بمدينة بريشا (فيديو)


ذكرت صحف محلية بمدينة بْريشا الإيطالية ان مهاجرة مغربية  تخلّت عن رضيعها الصغير في الشارع، بالقرب من احدى البنايات السكنية، وسط مدينة بريشا، ليلة الاثنين، في حي كارمين الشهير. وأكد المسعفون ورجال الأمن الذين حضروا هذا المشهد المؤلم أن الرضيع كان يوجد وضع صحي جيد،  إذ كانت أمه قد تركت له كل الأشياء التي تقيه برد الليل، مع إرضاعه بما فيه كفايةقبل أن تغادر هذه الأم المكان كتبت على مهد الصغير المتخلى عنه كتابة بالفرنسية ، ومعلومات عن مكان وقت ميلاده.

التحريات الأولى أفادت بأن المرأة مغربية الجنسية، تبلغ من العمر 42 سنة، كانت تقيم حتى وقت قريب في محافظة بريشا، لكنها، منذ نهاية 2017 وبداية 2018، انتقلت  إلى فرنسا للعيش مع أولادها، في حين بقي الزوج بالمدينة. قدمت من باريس إلى مدينة بريشا في القطار، ساعات فقط قبل أن تترك رضيعها الذي لا يتجاوز عمره بضعة أيام بالقرب من أحد منازل المدينة اللومباردية. وقيل أنها سافرت من فرنسا إلى إيطاليا للقاء زوجها والبقاء معه بعض الوقت، ثم ترجع إلى فرنسا، حيث تقيم بإحدى دور الإستقبال مع أولادها الخمسة.

هذا ولا يزال التحقيق مستمر مع الأم،  لأنه يعتقد ان يوجه لها اتهام بالتخلي عن قاصر وهي جريمة يعاقب عليها القانون بصرامة.

  في هذا الصدد، بعد هذه الفضيحة واكتشاف أم الرضيع المتخلى عنه وتوقيفها من قبل رجال الأمن، عبّرت الأم عن ندمها وأسفها عما ارتكبت بدافع الضعف وفقدان العقل السديد، وأبدت رغبة كبيرة في رعايته، واستعدادا كاملا لتقبل قرار القضاء.

وسيكون على القضاء الإيطالي قريبا تقرير ما إذا كان سيعيد الرضيع لها أم أنه سيرفض ذلك ، فاتحا الباب أمام لتبنيه من طرف إحدى الأسر الإيطالية

كما افترض المحققون أن المرأة أقدمت على هذا التصرف بدافع إخفاء المولود عن زوجها، الذي من المرجح لم يكن يعلم بالحمل، فيما ذكرت بعض التقارير أنها ربما كانت حاولت الإجهاض، لكنها تتمكن من فعل ذلك.

هذا وفتحت النيابة العامة تحقيقا في النازلة في انتظار استكمال باقي التحريات.

نقلا عن صحيفة المهاجر بريس