الإيطالية نيوز ـ في موقف مثير للعجب والذهول، وفي الوقت نفسه يظهر الاستعلاء وحرمان شخص من حقه، رفضت الشركة الفرنسية، أورونج للاتصالات، المستثمرة في المغرب، إعادة تفعيل رقم هاتف الناشط الفايسبوكي، "محمد السكاكي"، المعروف بـ "مول الكاسكيطة" فقط لأنه أحد يعدّ داعمي المقاطعة الشعبية المغربية لبعض المواد الاستهلاكية للبلد الشمال إفريقي في تلميح غير مباشر منها له في المساهمة في إصابة المصالح الفرنسية بالضرر في المغرب.
وعبّر "مول الكاسكيطة" عن هذا الموقف وسوء الاستقبال من قبل الشركة بتدوينة على حسابه الشخصي على الفايسبوك قائلا: "سوء إستقبال و رفض إرجاع رقمي الخاص بي من طرف شركة أورنج الذي يصلني به رقم التأكيد الخاص بقناتي على اليوتيوب بالرغم بالادلاء لهم بالعقد الذي يجمعني بالشركة لكنها قامت بحضره بدعوى أنني من النشطاء الفيسبوكيين الداعين ال المقاطعة!..و شوفوا على حكرة هاذي!!".
وكان "مول الكاسكيطة" قضى عقوبة سجنية بلغت مدتها سنة وستة أشهر بعد متابعته قضائيا بسبب مجموعة من التهم، من بينها: النصب والاحتيال والخيانة الزوجية. وعانق الحرية من جديد بعد إطلاق سراحه من سجن مدينة سطات يوم الأربعاء 18 يوليوز.
وكعادته ما فتئ إن خرج من السجن حتى عانق الفايسبوك وأرسل إلى متتبعيه درسا في مفهوم الحرية ونقيضها، فقال:"« السجن ليس أربعة جدران رفقة السجان بل هي أكثر مما تظن، فإن لم تستطع أن تناضل من أجل حقوقك وتنتزعها فأنت سجين خوف نفسك، إن لم تستطع أن ترفع صوتك وسط الظلام وتطالب بالأنوار فأنت سجين نفسك في الظلام ».
وأضاف محمد السكاكي في نفس التدوينة « إن لم تستطع أن تطالب بعيش كريم وسكن لائق وأنت تعيش في البراريك فاعلم أنك للفقر سجين، إن نلت الشواهد ولم تجد عملا فاعلم أنك ستبقى في المقهى طول حياتك سجينا... وإن لم تستطع تحقيق أحلامك وضمان مستقبلك فاعلم أنك ستبقى متشردا في الشوارع والميادين ».
واختتم مول الكاسكيطة تدوينته بالقول « أما الأحرار الذين يختارون حياتهم ويعيشونها كما يريدون لا يركعون ولا يتملقون لأحد يعاندون ويتحدون الحياة رغم قساوتها وكثرة الأعداء يقولون الحقيقة يفضحون الواقع ليس كالآخرين الذين يسجنون أنفسهم بنفسهم ويموتون وهم ساكتين ».
وكان "مول الكاسكيطة" قضى عقوبة سجنية بلغت مدتها سنة وستة أشهر بعد متابعته قضائيا بسبب مجموعة من التهم، من بينها: النصب والاحتيال والخيانة الزوجية. وعانق الحرية من جديد بعد إطلاق سراحه من سجن مدينة سطات يوم الأربعاء 18 يوليوز.
وكعادته ما فتئ إن خرج من السجن حتى عانق الفايسبوك وأرسل إلى متتبعيه درسا في مفهوم الحرية ونقيضها، فقال:"« السجن ليس أربعة جدران رفقة السجان بل هي أكثر مما تظن، فإن لم تستطع أن تناضل من أجل حقوقك وتنتزعها فأنت سجين خوف نفسك، إن لم تستطع أن ترفع صوتك وسط الظلام وتطالب بالأنوار فأنت سجين نفسك في الظلام ».
وأضاف محمد السكاكي في نفس التدوينة « إن لم تستطع أن تطالب بعيش كريم وسكن لائق وأنت تعيش في البراريك فاعلم أنك للفقر سجين، إن نلت الشواهد ولم تجد عملا فاعلم أنك ستبقى في المقهى طول حياتك سجينا... وإن لم تستطع تحقيق أحلامك وضمان مستقبلك فاعلم أنك ستبقى متشردا في الشوارع والميادين ».
واختتم مول الكاسكيطة تدوينته بالقول « أما الأحرار الذين يختارون حياتهم ويعيشونها كما يريدون لا يركعون ولا يتملقون لأحد يعاندون ويتحدون الحياة رغم قساوتها وكثرة الأعداء يقولون الحقيقة يفضحون الواقع ليس كالآخرين الذين يسجنون أنفسهم بنفسهم ويموتون وهم ساكتين ».