حقق منتخب البرتغال فوزًا غير مستحق على حساب نظيره منتخب المغرب 1-0، اليوم الأربعاء، في إطار منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثانية، من بطولة كأس العالم لكرة القدم "روسيا 2018".
وعلى ملعب لوجينكي في العاصمة الروسية موسكو، فرض منتخب المغرب سيطرته المطلقة على اللقاء من بدايته حتى نهايته لكنه لم ينجح في ترجمة أي فرصة من الفرص التي أوجدها إلى أهداف، كما تحوم الشكوك حول أحقية المغرب بثلاث ركلات جزاء رفض الحكم الأميركي مارك غايغر احتساب أي منها أو العودة للفيديو.
وبعد مرور 4 دقائق على بداية الشوط الأول نجح كريستيانو رونالدو في هز شباك المغرب، بكرة رأسية إثر كرة عرضية، وهو رابع أهدافه في المونديال بعد ثلاثيته أمام إسبانيا في المباراة الأولى.
رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا يثني على أداء المنتخب الوطني pic.twitter.com/UlUQBv7aUs— Maroc (@EnMaroc) 20 giugno 2018
المباراة بين المنتخبين حسمها رونالدو وتألق فيها بوضوح للغاية نور الدين أمرابط، اللاعب الذي شغل جميع مساحات منطقة نظيره البرتغالي. ولكن، يبقى هناك سؤال يفرض نفسه بقوة، مفاده: ما الشيء الذي منع المنتخب المغربي من تقديم مستوى راق وعال مثل هذا في المباراة السابقة التي خسرها بهدف صديق أمام إيران؟
هذا، وفقد المنتخب المغربي كل آماله في بلوغ الدور ثمن النهائي، بتلقيه الخسارة الثانية بعد الأولى أمام إيران بالنتيجة ذاتها.
هذا، وفقد المنتخب المغربي كل آماله في بلوغ الدور ثمن النهائي، بتلقيه الخسارة الثانية بعد الأولى أمام إيران بالنتيجة ذاتها.
وبفوزه تصدر منتخب البرتغال المجموعة مؤقتًا بـ4 نقاط، في انتظار استكمال مواجهات المجموعة مساء اليوم بلقاء يجمع بين إسبانيا وإيران، فيما ظل منتخب المغرب دون نقاط.0