الإيطالية نيوز - نفّذت السلطات الأمنية أمرا يقضي بترحيل قسري لمهاجر مغربي من التراب الوطني الإيطالي إلى وطنه الأصلي (من فينيسيا إلى الدار البيضاء)، في إطار مشروع وزير الداخلية الجديد، ماتيو سالفيني، الرامي إلى تنظيف إيطاليا من الأجانب ذوي السوابق بهدف تخليص البلاد من أي شيء يهدد أمنها وسلامة مواطنيها.
ويتعلق الموضوع هنا بالمهاجر المغربي "رشيد السراغ (Rachid Assarag)، البالغ من العمر 44 عاما، باعتباره قرينا من الأوساط المعروفة بالتطرف الإسلامي. وكان قد صدر سابقا أمر بطرد المهاجر المغربي لأسباب تتعلق بأمن الدولة في مايو الماضي، ولكونه أظهر إشارات على التطرف الديني خلال فترة قضائه عقوبة سجنية لارتكابه جرائم، ثم عاد إلى إيطاليا بواسطة تأشيرة لمدة 10 أيام لكي يحضر جلسة بمحكمة مدينة "بياتشينسا، الواقعة في إقليم إيميليا رومانيا، وسط إيطاليا.
وتذكر وزارة الداخلية على موقعها الإلكتروني الرسمي أن (رشيد السراغ)، وهو متزوج من إيطالية مسلمة، ما إن وضع رجليه على التراب الوطني الإيطالي مرة أخرى حتى حاول إخفاء آثاره، ولكن تم تحديده، وبالتالي اعتقاله من قبل عناصر الأمن التابعين لمديرية الأمن بمدينة كومو، بإقليم لومبارديا، شمال إيطاليا.
ويعد هذا الترحيل العملية الثالثة مع المرافقة الأمنية، بعد أن كانت وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية قد رحلت مصريا وتونسيا إلى بلديهما الأصليين بنفس التهمة. كما يعد الترحيل رقم 51 منذ بداية سنة 2018، والطرد رقم 288 منذ 1 يناير 2015 إلى اليوم.
قناة راي 3 تشير بالخطأ إلى جنسية رشيد، فقالت إنه تونسي والصحيح أنه مغربي