قال رئيس وزراء إسبانيا إن بلاده ستقبل سفينة الإنقاذ المُحاصرة في البحر المتوسط، حتى تساعد في تجنب حدوث كارثة إنسانية.
وقال بيدرو سانشيز إنه سيوفر "ملاذا آمنا" للسفينة "أكواريوس"، ولركابها البالغ عددهم 629 مهاجرا، بعد رفض كل من إيطاليا ومالطا السماح للسفينة بالرسو في سواحلهما.
و دعت الوكالة الدولية للاجئين، والاتحاد الأوروبي إلى نهاية سريعة للمواجهة بين البلدين. وأضاف سانشيز أن السفينة سترسو في بلنسية.
من على متن السفينة؟
يوجد حوالي 600 شخص على سفينة أكواريوس، وقد أنقذت معظمهم السلطات الإيطالية. ومن بين هؤلاء الناجين 123 من القصّر الذين لا يصحبهم أحد، و11 طفلا صغيرا، وسبع نساء حوامل، تتراوح أعمار القصّر ما بين 13 و17 سنة ، وهم من إرتريا، وغانا، ونيجيريا، والسودان، حسب ما قاله صحفي على السفينة.
مؤتمر صحفي لوزير الداخلية الإيطالية، ماتيو سالفيني، يوضح فيه رفض إيطاليا استقبال سفينة أكواريوس