الإيطالية نيوز ـ أعلن مستشار بالديوان الملكي السعودي أن المملكة العربية السعودية ستقوم بدعم محاولة مشتركة من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم ، مؤكدة حرصها على تعزيز العلاقات مع البيت الأبيض ترامب.
وكان المغرب، المنافس الأخر الوحيد، قد طلب دعم الرياض قبل شهر، وبحلول ذلك الوقت، قال تركي آل الشيخ، مستشار بالديوان الملكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية و الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي و الاتحاد العربي لكرة القدم، في مقابلة مع قناة بلومبيرغ التلفزيونية في زيوريخ يوم الاثنين: "أعطينا كلمتنا للأميركيين..نحن نوازن بين القضايا، وفي النهاية، نذهب مع مصالح المملكة العربية السعودية".
العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية ، التي عانت في عهد الرئيس باراك أوباما، تشهد في الوقت الراهن تطور مستمر في ظل خليفته دونالد ترامب ، الذي يشاطر المملكة السعودية العداء نفسه والكراهية لإيران. وكانت الرياض قد استضافت المحطة الأولى من جولات ترامب الرئاسية الخارجية وأكرمته بمبالغ مالية هائلة تجاوزت 450 مليار دولار، ثم أرسلت ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في جولة أميركية مدتها ثلاثة أسابيع للترويج لخطة التحول الاقتصادي والاجتماعي.
وبالإضافة إلى التركيز على الرياضة كوسيلة للدبلوماسية العامة ، تنظر المملكة العربية السعودية إلى هذه الصناعة باعتبارها مصدر دخل غير مستغل. وتعتزم خصخصة فرق كرة القدم الـ 16 التابعة لها كجزء من خطة أوسع لجمع الأموال ، وتوقعت آل الشيخ أن يصل المبلغ بين 800 و 1.5 مليار دولار.
في خطوة روجت لها في الخارج ، سمحت المملكة الإسلامية المحافظة للنساء بدخول ثلاثة ملاعب رياضية للمرة الأولى هذا العام لتشجيع الإنفاق على الأحداث الرياضية المحلية. وقال آل الشيخ سيتم فتح جميع الملاعب للنساء في الموسم المقبل.
