الإيطالية نيوز ـ أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي أنه تم طرد مواطن تونسي من الأراضي الوطنية لأسباب تتعلق بأمن الدولة، وذلك بناء على توقيع من وزير الداخلية ماركو مينّيتي.
المهاجر المطرود، يبلغ من العمر 30 عاما، ووضع تحت المراقبة بعدما شكت السلطات الأمنية من اقترابه من أوساط ذات الفكر الإيديولوجي المتطرف ولتعصبه ضد المجتمع الغربي الذي أظهره أيضا بمناسبة الهجوم على باريس في الـ13 نوفمبر 2015.
ووفقا للداخلية الإيطالية، أكدت التحقيقات المسار المهم لاقتراب المواطن التونسي من الإيديولوجية الجهادية لتنظيم الدولة "داعش"، إذ عبّر على نيته في جلب إبنه، الذي يكمل بعد سنته الـ13، للقتال من أجل الدين.
لهذه الأسباب، قام وزير الداخلية، ماركو مينّيتي، بتوقيع أمر الترحيل لأسباب تتعلق بحفظ أمن الدولة، وبالتالي طرد المواطن التونسي من إيطاليا وإرجاعه إلى وطنه تونس مع حراسة أمنية، وذلك في رحلة جوية انطلقت من مطار فيوميتشينو، بروما، إلى تونس العاصمة.
مع هذا الطرد، تكون إيطاليا بلغت 42 طردا منذ بداية سنة 2018، والطرد رقم 279 انطلاقا من 1 يناير 2015 إلى اليوم، في حق أشخاص متورطين في أوساط التطرف الديني، مع الحراسة.