الإيطالية نيوز ـ ذكر موقع "سبورت ميديا سات" أنه تمت إحالة الإسباني بيبي رينا، حارس فريق نابولي، وباولو كنافارو، لاعب فريق ساسولو، وسالفاتوري أرونيكا، اللاعب السابق لفريق نابولي وباليرمو، إلى القضاء الرياضي بسبب كونهم عاشروا ولا يزالون يعاشرون حتى اليوم أشحاص ذو سوابق يرتبطون بأوساط المافيا، بالأخص مافيا "لاكامورّا".
وقرر الوكيل العام، جوزيبي بيكورارو، إحالة اللاعبين الثلاثة معية أنديتهم التي ينتمون إليها باعتبار المسئولية، وهذه الأندية هي كالتالي: نابولي، ساسولو وباليرمو.
باولو كَنّافارو ـ يُقرأ في توضيح لاتحاد الإيطالي لكرة القدم والألعاب ـ لاعب رسمي لفريق نابولي إلى غاية 2014، ثم اعتبارا من 2015 رفقة ساسولو ـ حاول بيع ساعة يدوية ثمينة ذات قيمة مهمة (400 ألف دولار)، ولكن هناك شكوك حول مصدرها، هي الآن لدى حماه (والد زوجته) لويدجي مارتينو. كما قد يكون حصل على تذكرتين هدية من نادي نابولي لفائدة رئيسي مافيا "لاكامورا"و وكذلك لتزويده مدير أعمال نادي نابولي ببيانات شخصية خاطئة من أجل تفادي تدابير الرقابة التي تفرضها السلطة القضائية والإدارية. كما أنه قد يكون أقرض غابرييلي إيسبوزيتو، ذو السوابق، بطاقة إئتمانه من أجل التحايل.
أما فيما يتعلق بالإسباني بيبي رينا، فإنه أحيل على القضاء، حسب ما وضحه الإتحاد الإيطالي لكرة القدم والألعاب، بسبب ربط علاقات صداقة غير لائقة مع أشخاص مشبوهين وقضاء العطل معهم، واستعمال سيارة زعيم مافيا لاكامورا، غابرييلي إسبوزيتو، والسماح لها بالدخول إلى موقف السيارات المخصص لموظفي ملعب سان باولو خلال المباريات الرسمية.