المغربي المهدي بنعطية ينقش إسمه في تاريخ كأس إيطاليا على حساب ميلان - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأربعاء، 9 مايو 2018

المغربي المهدي بنعطية ينقش إسمه في تاريخ كأس إيطاليا على حساب ميلان


الإيطالية نيوز ـ نقش الدولي المغربي المهدي بنعطية إسمه في تاريخ نادي يوفنتوس الإيطالي لمساهمته تسجيل ثنائية حاسمة ضد ميلان، مساء اليوم الأربعاء، في نهائي كأس إيطاليا، المقامة على ملعب الأوليمبيكو، بالعاصمة الإيطالية، روما.

بعد نهاية شوط أول على البياض وبأداء محتشم من كلا الفريقين، بادر المغربي الدولي المهدي بنعطية إلى تسجيل هدف التقدم لليوفي في الدقيقة 56، ليضيفة البرازيلي دوغلاس كوستا بعد خمسة دقائق الهدف الثاني للبيانكونيري، ثم يظهر بنعطية مرة أخرى ويضيف الثالث والثاني له في المباراة، وذلك في الدقيقة 64، أي بعد 3 دقائق من الهدف الثاني لدوغلاس، أما الهدف الرابع، فكان من نيران صديقة، وقع خطأ من قبل الكرواتي نيكولا كالينيتش.

وخلف كل فريق ناجح جمهور عظيم، وخير مثال لهذا النوع من المشجعين الأوفياء جمهور يوفنتوس الذي سطّر مواقفا مميزة هذا الموسم: بعد السقوط أمام ريال 0ـ3 ، لم يتردد في شراء كل تذاكر المباريات القادمة محلياً، في رسالة دعم واضحة.
اللافتة المرفوعة على اليمين كتبت عبارة: كيلومترات من الحب
وبعد السقوط ضد نابولي، هتفوا "لا يهمنا الماضي ولن ننتقد أحد، فقط أجلبوا اللقب".

إذن، إن لجمهور اليوفي فضل كبير في تحقيق النادي التورينيزي لهذه الإنجازات التاريخية في لعبة كرة القدم بإيطاليا.
ماسيميليانو أليغري
وإزاء هذا التتويج التاريخي الذي أبدع فيه أيضا ماسيميليانو أليغري، قال هذا الأخير لميكروفون اR، معلقا على الظفر بكأس إيطاليا للمرة الرابعة على التوالي؛ "إن لاعبي لاعبوا مباراة رائعة، فكان هانك حاضرا كل ثقلهم التقني والنفسي".
وأضاف أليغري: "قبل المباراة، كنت قد قلت لهم بأن هذا المساء إذا كنا نستطيع أن نهدي لأنفسهم هذه الكأس لعدة اعتبارات، لكونهم قدموا للنادي والطاقم كل الرضى". وواصل: "هم صناع هذا الإنجاز، وعندما يلعبون بجدية يكون كل شيء أصعب. وعندما تكون المساحات مفتوحة تخرج القدرات التقنية. حتى هذا الموسم يصبح جميلا على الإطلاق".
رينو غاتوزو
أما مدرب فريق ميلان، رينو غاتوزو، عبر بمرارة وخيبة ظاهرة بسبب الضربة القاضية الثقيلة في نهائي كأس إيطاليا ضد يوفنتوس، وعن عجز فريقه عن الظفر بهذه الكأس الغالية، فقال: "من يخطئ يدفع الثمن، ولكن لمدة 55 دقيقة فعل الفريق ما كان يجب عليه فعله". وواصل: "في هذه اللحظة أنا الوحيد الذي يمكنه التحدث بنضج. الأخطاء، ربما تكون ارتكبت بسبب الضغط العالي، ينبغي أن ننظر كيف أتت هذه الهزيمة". 
وختم: "إن ما يوجعنا هو أن تحمل إلى روما 35 ألف مشجع وتقدم لهم الخيبة بهذه الطريقة، فهي هزيمة تحرق. الآن يجب علينا الوصول إلى إوروبا مع مبارتين مهمتين".