سُجل أنتعاشٌ طفيف في أسواق المال الإيطالية والأوروبية التي تقلبت كثيرا في الايام الأخيرة على الرَغم من أجواء الغموض التي طـُبعت على الأجواء السياسية في إيطاليا.
وإرتفعت بورصة ميلانو 1% بعد أن أغلقت على إرتفاع ٍ بلغَ 2% , في حين كانَ الفارقُ بين الفوائدِ الإيطالية والألمانية تَخطى عتبة َ ثلاثَمئةِ نقطةٍ للمرة الأولى منذ 10 سنوات.
وساعد إنتعاش قوي في البورصة الإيطالية الأسهم الأوروبية على الارتفاع مع تعافي المستثمرين من هبوط حاد في الجلسة السابقة واستيعابهم لاحتمال انتخابات جديدة في إيطاليا في وقت لاحق هذا العام.
وتعافى المؤشر إم.آي.بي للأسهم الإيطالي من الخسائر التي مني بها في الجلسة السابقة مع صعوده 2.1%. لكن السوق ما زالت منخفضة 2.7% عن مستواها في بداية الأسبوع وتخلت عن جميع مكاسبها التي حققتها هذا العام.
ودعت أحزاب ايطالية رئيسية إلى انتخابات جديدة في يوليو تموز حيث لم تظهر علامات تذكر على نجاح جهود في اللحظات الأخيرة لتشكيل حكومة.
وإرتفع مؤشر القطاع المصرفي الإيطالي 2.7% في الجلسة السابقة بعد أن مني بخسائر على مدى خمس جلسات متتالية كان آخرها هبوطه 4.7% في الجلسة السابقة.
وأعطت أسهم بنوك كبرى مثل إنتيسا سان باولو وأوني كريديت أكبر دفعة للأسهم الإيطالية، بينما قاد سهما ميديوبانكا وفينيكو بنك المؤشر مع صعودهما 7.1 و6.4% على الترتيب.
كما أنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي التعاملات مرتفعا 0.3%، بينما قفز المؤشر داكس الألماني 0.9%.
وساعد تعافي أسعار النفط على دعم القطاع الذي أغلق مؤشره مرتفعا 2 بالمئة. وتصدرت أسهم بي.بي ورويال داتش شل وتوتال قائمة الرابحين بارتفاعات تراوحت بين 1.7 و2.6%. أسهم أوروبا.