الإيطالية نيوز ـ وجّهت المتحدثة الرسمية باسم جهاز الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي، "مايا كوتشيانتشيتش"، اليوم 30 مايو، انقاذا لاذعا وهجوما صريحا على مصر معتبرة أن نظامها مبني على القمع وعدم احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
ووفقا لما جاء في بيان نشر على موقع تابع للاتحاد الأوروبي، قالت مايا: "إن مع بداية الولاية الرئاسية الجديدة، نعيد التأكيد على دعمنا للاستقرار المستدام وعملنا من أجل الاصلاحات الاجتماعية والاقتصادية في مصر، بالإضافة إلى التنمية بناء على الحوار البنّاء في إطار أولويات الشراكة المتبادلة".
وأضافت: "أذكر النظام المصري أن الاستقرار والأمن المستدمان لا يمكنهما إلا أن يكونا جنبا إلى جنب مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية بما يتوافق مع ما هو منصوص في دستور جمهورية مصر العربية والتزاماتها الدولية".
وواصلت: "إن تزايد عدد عمليات اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء السياسيين والمدوّنين في الأسابيع الأخيرة في مصر هو تطور مثير للقلق".
وختمت: "
في الوقت الذي تسعى فيه مصر إلى تعزيز الديمقراطية والحكم بالقانون ، فإن احترام التعبير السلمي عن الرأي والنقد أمر مهم. يجب ألا يخاف أولئك الذين يدافعون ويساندون الحقوق الأساسية والديمقراطية من الانتقام. نتوقع من السلطات المصرية احترام دستور مصر والتزاماتها الدولية."