الإيطالية نيوز ـ عبر ماتيو سالفيني، زعيم حزب الليغا نورد المعادي للمهاجرين بإيطاليا والفائز في الانتخابات التشريعية لهذه السنة عن امتعاضه وخيبة أمله الشديدين من الانقلاب على الديمقراطية الذي تعرض له حزبه إلى جانب حزب الشعبويين، حركة خمس نجوم على يد الاتحاد الأوروبي بتنسيق مع رئيس الجمهورية الإيطالية.
وقال سالفيني في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك: "إنه يوم سيء بالنسبة لإيطاليا وللديمقراطية. كان كل شيء جاهزا، حتى أنا كنت جاهزا للانشغال بملف الهجرة والأمن، ولكن لا شيء، لأن اليوم شخص ما قال لا"، في تلميح واضح إلى سيرجيو ماتاريلا.
أضاف: "إن حكومة التغيير لم يكن بوسعها أن تنشأ، لأن أسياد الأبناك والمضاربين (الإيطاليين والألمان) ووزراء برلين وفرنسا وبروكسل لم يكونوا متفقين. هل أنا أشعر بالغضب؟ كثيرا. الخوف؟ لا شيء.
وختم سالفيني تدوينته بالإصرار على المواصلة وعدم التنازل عن حقه الديمقراطي، فقال: "جميعا لنقوم بتغيير هذا البلد. فأنا لن أتخلى، وأعتمد عليكم".