الإيطالية نيوز ـ دفع الحماس في مصر، بسبب التأهل الأول لكأس العالم منذ تسعينيات القرن الماضي، شابا سائقا لدراجة هوائية إلى مغادرة وسط القاهرة، اليوم، مجبرا نفسه على قطع مسافة 7.000 كيلومتر من أجل الوصول إلى موسكو، والتي من المفترض أن يصل إليها في ظرف 65 يوما.
وصرح الشاب المصري محمد نوفل بأن الهدف من هذه المغامرة هو مساندة الفريق الوطني المصري لكرة القدم بقيادة محمد صلاح.
وسيعبر محمد نوفل سبع دول مارا من الأردن وتركيا وأوكرانيا، ويأمل أن يواجه طقسا جيدا، على الأقل أقل حرارة من تلك التي وجدها في مغامرته السابقة: رحل على متن دراجته الهوائية من مصر إلى الغابون، عابرا السودان وتشاد وكاميرون، وقد استغرقت الرحلة 70 يوما.
وإن الصعوبة الكبرى التي يخشاها نوفل هي ألا يفهم لغة الإرشارات الطرقية ولغة ساكنة المناطق التي يمر منها، ولكنه يثق في تطبيقة للترجمة وفي قدرته في التعبير بالإيماءات.