الإيطالية نيوز ـ أصبحة حملة الدرك الفرنسي ومداهمتها لمركز للمهاجرين في باردونيكيا قضية ديبلوماسية. الدرك الفرنسي، حسب ما أبلغت عنه منظمة "Rainbow4Africa"، هاجموا مقر المنظمة الذي وصفت المداهمة بـ"التدخل الخطير".
ووصف حزب "أخوة إيطاليا" الحادثة بطريقته الخاصة معبر عن عضبه الشديد، فقال: "نحن لسنا مرحاض ماكرون"، أما عمدة مدينة باردونيكيا فتعجب لهذا التصرف غير المسئول، فقال: "كيف سمحوا لأنفسهم أن يفعلوا ذلك".
من جهته، عبر الوزير الأول السابق، إنريكو ليتا، عن غضبه من انتهاك سيادة التراب الوطني الإيطالي من قبل الدرك الفرنسي، فقال: "إنه الخطأ الذي ليس آخر حول قضية المهاجرين".
وتدخلت وزارة الخارجية بدورها في هذه القضية وأصدرت بيانا: "لقد طلبنا توضيحات من الحكومة الفرنسية ومن السفارة الفرنسية بروما، وها نحن ننتظر الردود في أقرب وقت، قبل أن نبادر إلى اتخاد أي إجراء ات محتملة".
واستدعى وزير الخارجية الإيطالية السفير الفرنسي في روما لمناقشة دوافع ونتائج هذا التصرف أحادي الجانب.
.@douane_france ha effettuato ieri un controllo transnazionale nella stazione di Bardonnechia alle condizioni previste dall'accordo di cooperazione franco-italiano. Siamo a disposizione delle autorità italiane per continuare questa cooperazione nelle migliori condizioni. pic.twitter.com/n94BMa5YPd— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) 31 marzo 2018
لكن باريس تدعي شرعية التدخل في إيطاليا. يقول وزير الحسابات العامة الفرنسي، جيرالد دارمانين ، المسؤول عن موظفي الجمارك ، في بيان:إن الجمارك الفرنسية قامت يوم أمس (الجمعة 30 مارس 2018) بعمليات مراقبة دولية في محطة باردونيكيا استنادا على اتفاق التعاون الفرنسي الإيطالي. نحن تحت أمر السلطات الإيطالية من أجل مواصلة هذا التعاون في أفضل الظروف".