الإيطالية نيوز ـ هاجم الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي السابق على التويتر بعد أن وصف هذا الأخير ترمب بـ"زعيم المافيا اللاأخلاقي" في الكتاب المقرر صدوره الأسبوع المقبل.
وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة يهاجم فيها جيمس كويي: «إنه شرف عظيم أن أعزل جيمس كومي عن مهامه»، وواصل: «إنه شخص ضعيف وكاذب، وكومة من الوحل، وأيضا كان، كما أُثبت مع الوقت، مديرامروعا لمكتب التحقيقات الفيدرالي. إن إدارته قضية الفاسدة هيلاري كلينتون والأحداث التي أحاطت به ستبقى تُذكَر كواحدة من الأعمال السيئة" في التاريخ. كان شرف عظيم لي أن أعفيه».
وكان جيمس كومي قد وصف ترمب في الكتاب الذي يتحدث عن حياته الخاصة، بـ«غير الأخلاقي، المتعجرف، وغير المرتبط، بآية طريقة، بالحقيقة». ومن المتوقع أن يصدر جيمس كومي مذكراته بعنوان «الولاء الأعلى: الحقيقة، الكذب والقيادة»، الذي فيها يكشف بعض الحقائق التي كانت حتى أمس حبيسة الكتمان، وبذلك ينهي أيضا بسرعة التحقيقات حول تدخل المخابرات الروسية في دعم بعض الجهات السياسية خلال الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة.
جيمس كومي، يقارن ترمب بـ"زعيم عصابة في تحكم كامل"، محاط بدائرة من الأشخاص يقوم بإرضائه في صمت، مقيدين بيمين الوفاء والولاء.
ويعود دونالد ترمب في تغريدة أخرى يهاجم فيها جيمس: «جيمس كومي جاسوس وكاذب. وعمليا، كان كل واحد في وشنطن يفكر في وجوب طرده من عمله. سرّب معلومات سرية، وهو الأمر الذي كان يتطلب محاكمته. إنه كذب على الكونغرس تحت اليمين».
وواصل الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي هجومه على ترمب قائلا: «إن قيادته تنطلق بشكل خاص من الأنا»، موضحا كيف من أول اجتماع له ترمب، في برج ترمب، بتاريخ يناير 2017، أن ترمب كان يبدو "مهووسا" من قبل ملف، على وجه الخصوص، الملف الذي تقول فيه الجاسوسة البريطانية السابقة، كريستوفر ستيل، كيف تملك روسيا أدوات من أجل ابتزاز الرئيس الأمريكي. وهي مواد، عبارة عن أشرطة فيديو التُقطت لترمب داخل غرفة فندق، حيث كانت تقوم بعض العاهرات بالتبول على سرير، كان قد نام عليه باراك أوباما وزوجته ميشيل.