صحف إسبانية: "كيف ستكون حياة لالة سلمى في حالة الطلاق من الملك محمد السادس؟" - الإيطالية نيوز

صحف إسبانية: "كيف ستكون حياة لالة سلمى في حالة الطلاق من الملك محمد السادس؟"


الإيطالية نيوز ـ نشرت الصحف الإسبانية في اليومين الأخيرين مقالات وأخبار حول احتمال وقوع طلاق بين الأميرة لالة سلمى و العاهل المغربي محمد السادس.
وتفترض مجلة "Hola" في مقال، وضعت اختارت له عنوان "كيف ستكون حياة لالة سلمى بعد الطلاق من محمد السادس؟ إمكانية حدوث طلاق بين لالة سلمى وعاهل المملكة المغربية محمد السادس، بانية احتمالها على قضاء لالة سلمى بعض الوقت خارج المغرب، ورجحت بأن حياتها، من الآن فصاعدا، ستتطور بعيدا عن الساحة العامة.

ووفقا للمجلة الإسبانية، فسيُفتَح مستقبل مليىء بالمجهول لـ"لالة سلمى" بعد طلاقها من الملك محمد السادس، وهي القصة التي بادرت المجلة إلى نشرها يوم الأربعاء الماضي بعد أن تم تأكيدها إلى مجلة "هولا" من عدة مصادر قريبة من القصر الملكي. بعد 16 سنة من الزواج الذي أثمر عن ميلاد طفلين مشتركين مع العاهل العلوي، فإن بقية حياة الأميرة لالة سلمى من المحتمل أن تقضيها بعيدا عن الساحة العامة، سواء وطنيا أو دوليا.

وكأم للأميرين مولاي الحسن (ولي العرش) ولالة خديجة ستواصل الإبقاء على ورقة مهمة إلى جانبها، ولكن دائما على المستوى الخاص. ويفترض أن تقضي الأميرة لالة سلمى وقتا طويلا خارج المغرب، ربما في فرنسا، حيث لديها الكثير من الأصدقاء، أو في اليونان، وجهتها المفضلة لقضاء العطل، وحيث تملك أيضا فيلا فخمة.
في هذه السنوات، لمعت لالة سلمى في واحدة من التزاماتها بفضل إتقانها للغة العربية، والفرنسية، والإنجليزية ولبعض العلوم التي تتخد اللغة الإسبانية أساسا لها. كما أظهرت لالة سلمى تفوقها في مؤسسة محاربة السرطان التي كانت تترأسها وكسفيرة للنوايا الحسنة للمنظمة العالمية للصحة.

وترجع آخر مرة شوهدت فيها لالة سلمى تمارس أنشطة رسمية إلى أكتوبر 2017، حينما حضرت إلى مونتيفيديو، عاصمة أوروغواي، للمشاركة في المؤتمر العالمي للمنظمة العالمية للصحة (OMS) حول الأمراض المزمنة (مجموعة من الأمراض غير السارية التي لا تنتقل بالعدوى من شخص لأخر)، وهي اللحظة التي تشير إليها هذه الصورة التالية. وتضع مجلة "هولا" عدة تساؤلات، بينها: ماذا سوف يحدث لمؤسستها؟ وماذا عن دورها في المنظمة العالمية للصحة؟ يبقى كل ذلك لغز ستُكشف معالمه في الأوقات القادمة.

وعندما تزوجا، أُشيع أن سلمى بناني (إسم العائلة) قد اختارها ملك المغرب من قائمة كانت تضم 50 مرشحة، إلا أن مصادر قريبة من القصر أكدت في ذلك الوقت أن قصة حبهما كانت طبيعية أكثر بكثير. الملك وسلمى تعرفا على بعضهما البعض سنة 1999، أسابيع قبل وفاة الحسن الثاني، والد محمد السادس، فوصل زواجهما بعد ثلاثة سنوات من العلاقة. وتجدر الإشارة إلى أن والد لالة سلمى، هو أستاذ في جامعة فاس، وينحدر من عائلة بناني، المرتبطة بالعائلة الملكية منذ أجيال عديدة.

عُقد حفل الزفاف في 21 مارس 2002 في القصر الملكي بالرباط، بعد الاحتفال الديني، شرب الزوجان الحليب مع التمور، وهو تقليد تاريخي في حفلات الزواج بالمغرب، حيث تقدم الزوجة للزوج تدوق الحليب من كوبها مع أكل التمر، والعكس بالعكس.

وكسر الملك محمد السادس السرية المطلقة التي كانت حتى ذلك الوقت سائدة، هي في في أن تبقى الملكة متوارية عن الأنظار، فتحولت كل العيون إلى لالة سلمى، وهي شابة جميلة، ذات شعر أحمر طويل مجعد. كانت بعض القطاعات تحلم بأن تتحول إلى "ملكة المغرب"، ولكن الملك قال بالضبط إلى مجلة "باريس ماتش": "ليس هناك ملكة في الإسلام، وبالتالي، المسألة لا يمكنها أن تنشأ، على الأقل، في المغرب".

مع ذلك، لم يكن دور لالة سلمى هو الدور نفسه لحماتها، الأمازيغية لالة لطيفة حمّو (ولدت سنة 1946 بإسم فاطمة حمو، لكنها دعيت لطيفة تجنبا للخلط مع الزوجة الأولى للملك الحسن للا فاطمة بنت القائد أمهروق) التي لا يعرف وجهها معظم المغاربة، لأنها لم تظهر حتى في صور العائلة. كانت لالة سلمى أول امرأة من أسرة علوية تحمل اللقب الرسمي لصاحب السمو الملكي، متقلدة وظيفة المرأة الأولى في المغرب، الطريق الذي سلكته في البداية، بطريقة ما، شقيقات الملك محمد السادس، الأميرتان لالة مريم ولالة حسناء.


بعد 16 سنة من المشي جنبا إلى جنب مع الملك محمد السادس، بدأت لالة سلمى مرحلة جديدة في حياتها عن عمر يناهز الـ39 عاما. لديها شهادة في الهندسة ودبلوم في علوم الكمبيوتر، وقبل زفافها كانت جزءا في أكبر شركة قابضة تجارية في المغرب. وحسب شهادة أولئك كانوا يعملون معها، فهي امرأة مثقفة ومستقلة ولطيفة للغاية.

بدورها تطرقت صحيفة "ABC" الإسبانية إلى هذا الموضوع في مقال عنونته بـ"محمد السادس ولالة سلمى، فراق متوقع وصامت".

وعززت صحيفة "أ بي سي" تفاقم الخلاف بين ملك المغرب والزوجة لالة سلمى بوجود صورة للأسرة الملكية يظهر فيها محمد السادس مع شقيقه الأمير مولاي رشيد، وأخواته، لالة مريم ولالة حسناء ولالة أسماء، وولديه، مولاي الحسن ولالة خديجة، بينما تغيب لالة سلمى، ما أثار الانتباه. وتكهن بعض وسائل الإعلام أنه من الممكن أن تكون لالة سلمى هي من أخدت الصورة للأسرة المالكة وهي تحيط بالملك وهو راقدا على السرير خلال آخر عملية على مستوى القلب أجراها بإحدى أشهر المستشفيات بفرنسا.