الإيطالية نيوز ـ قال منفذ الهجوم الإجرامي العنصري، الذي أرهب به ساكنة وسط مدينة ماتشيراتا بإطلاق النار بعشوائية ضد مهاجرين أفارقة بغية قتلهم، إلى المحققين بأنه أراد بإطلاق النار على الأجانب السود الانتقام لمقتل الفتاة الإيطالية "باميلا"، وأن يعمل شيئا ما ضد الهجرة، لأن الهجرة الشرعية ـ حسب رأيه ـ سوف يتم استئصالها.
وأضاف المجرم "لوكا ترايني"، البالغ عمره 28 عاما، والمتهم بمحاولة القتل العمد بدافع العنصرية: "إنني لست نادم على ما فعلته، لأن باميلا إبنة وطني، وترعرعت في البلدة التي أعيش فيها، أمام أعيننا، وكان لزاما علينا فعل أي شيء لرفع الظلم".
وكان ترايني يفكر، حسب ما ذكره المحققون التابعون لشرطة الكارابينييري، في الذهاب إلى المحكمة وقتل إينوتشينتي أوسيغالي، النيجيري قاتل باميلا ماستروبييترو.
وكان لوكا ترايني أطلق صباح يوم السبت الماضي النار من على سيارته ضد أجانب أفارقة كانوا يسيرون في شوارع ماتشيراتا، بإقليم ماركي، وسط إيطاليا.
هذا وعند تفتيش منزل المجرم الإيطالي ترايني عثرت الشرطة على كتاب "كفاحي" للنازي أدولف هتلر وكتاب أخر للفاشي موسوليني، ما يؤكد ولاءه للأحزاب المتطرفة العنصرية.
