الإيطالية نيوز ـ قالت رئيسة البرلمان الإيطالي، لاورا بولدريني، من أمام الجدار المضاد للفاشية بمنطقة "نيغواردا"، أحد أحياء مدينة ميلانو: "إن جميع المجموعات التي تستوحي مفاهيمها من الفاشية سيتم تفكيكها".
وأضافت: "نحن يجب أن نقولها بكل قوة، بأن كل الجماعات التي تبني أفكارها على إيديولوجية فاشية ستُحَل. فليس هناك مكان لهم في فضاء الديموقراطية".
وعلقت رئيسة البرلمان الإيطالي، بيلدريني، على صفحتها الخاصة في الفايسبوك على هذا الحدث، فكتبت: "إن الرسومات الجدرارية بمنطقة نيغواردا هي رمز للمقاومة وللتحرير بميلانو. تروي تاريخ الحي، الذي تم تحريره يوم 24 أبريل 1945 بفضل امرأتين. دْجينا غالِيوتّي (إسمها في المعركة لِيّا) و ستيلّينا فيكْيو (إسم المعركة لالّا).
وختمت قائلة: "اليوم، يجب أن نبقى حذرين لأن في تبلدنا تضاعفت الأعمال التحريضية والعنيفة من قبل جماعات الفاشيين الجدد، عي التراب الوطني، كما على شبكات الإنترنت. لا يمكننا قط تجاهل الموضوع.
