ماركي: المحققون الإيطاليون يعثرون على كتب نازية وفاشية بمنزل مطلق النار على مهاجرين بماتشيراتا - الإيطالية نيوز

ماركي: المحققون الإيطاليون يعثرون على كتب نازية وفاشية بمنزل مطلق النار على مهاجرين بماتشيراتا


الإيطالية نيوز ـ عثرت قوات الأمن الإيطالية، اليوم الأحد، على نسخة من كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر وكتاب عن بينيتو موسوليني في منزل لوكا تريني، الإرهابي منفذ هجوم إطلاق النار العنصري، بمدينة ماتشيراتا، في إقليم "ماركي" ،وسط إيطاليا.

وقد جرى العثور على الكتابين ومجلة عن الشباب الفاشي وصلبان في غرفة بمنزل والدته الذي داهمته شرطة ماتشيراتا، حيث يواجه الشاب تهمة إصابة ستة أفارقة أمس السبت بإطلاق نار منسيارته السوداء، نوع ألفا روميو، وسط المدينة لمدة ساعتين.

كما صادر المحققون أجهزة حاسوب خاصة بمنفذ عملية إطلاق النار في إطار التحقيق في محاولة "المذبحة المتفاقمة بسبب غرض عنصري". ويتعين أيضًا على الشاب الرد على تهمة "حمل سلاح بشكل غير قانوني".

من هو لوكا تراينو المتشبع بالأفكار الفاشية النازية؟

"لوكا ترايني"، يبلغ عمره 28 عاما، يقيم، حسب ما شمله الإحصاء، في تولينتينو. يعتبر الرجل الذي زرع الرعب والإرهاب في شوارع مدينة ماتشيراتا مطلقا النار من داخل سيارته السوداء، نوع ألفا روميو، بمسدس ناري، ومصيبا 6 أشخاص بجروح، جميعهم أجانب، من ذوي البشرة السوداء.


في الانتخابات 2017، تْرايْني كان مرشحا مع حزب "ليغا نورد" في مجلس البلدي في "كورّيدونيا"، بلدة ي سكن فيها 15 ألف شخص، بمحافظة ماتشيراتا. وفي منشور انتخابي، ترايني ظهر جنبا إلى جنب مع المرشح عمدة "ليغا نورد" في منطقة "كوريدونيا، لويدجي بالداسارّي، الذي يقدم فريقه الجديد.
ويتعلق الأمر هنا بانتخابات 11 يونيو الماضي، بحيث كان في برنامج ترايني وعصبته أيضا "مراقبة الأجانب".

ترايني، مع رأس محلوق، وقامة تبلغ 1،80، وجسم رياضي، بعد إطلاق النار وفرار جنوني في شوارع المدينة  نزل من سيارته، فخلع سترته، ثم ارتدى علما ثلاثية اللون على أكتافه صاعدا إلى درجات مأثرة في منطقة "كادوتي". بعد ذلك، استدار نحو الساحة حيث أحاط به عناصر شرطة الكارابينييري، الذين إليهم قدم التحية الفاشية. 
الإرهابي ترايني، عند اعتقاله من قبل الشرطة الإيطالية، اعترف بأنه كان هو منفذ الهجوم الإرهابي الذي أصاب خلاله أجانب بجروح. 
قبل أن يترشح مع ليغا نورد، ترايني كان في السنوات السابقة مقربا من "فورتسا نووفا" ذات القواعد الفاشية، ومن "كازا بووند" المعادية للمهاجرين، حسب ما أفاد به "فرانتشيسكو كليريكو"، مالك صالة الرياضة "روبيز"، ببلدة تولينتينو، حيث كان يتدرب ترايني.