الإيطالية نيوز ـ عبر الوزير الأول الإيطالي، باولو جينتيلوني عن أسفه مما وقع صباح اليوم في مدينة ماتشيراتا بسبب إطلاق النار على أجانب أفارقة من قبل شاب إيطالي متشبع بأفكار الليغا نورد المعادية للمهاجرين، ما دفعه إلى تنفيذ هجوم إجرامي أرهب به المارة في المدينة الهادئة.
وقال جينتيلوني بشأن هذا الهجوم الإرهابي: "إن مطلق النار، هذا الصباح، أصاب بعض المواطنين الذين لم يكن بوسعهم فعل أي شيء، و قد ألقي القبض عليه. أوجه الشكر إلى رجال الأمن على تدخلهم. إن وزير الداخلية سيزور بعد ظهر اليوم مجلس الأمن العام في ولاية الأمن بمدينة ماتشيراتا. كما ستكون مناسبة للإعراب عن قرب الحكومة من المجمتع الذي تعرض في الأسبوع الماضي إلى جريمة بشعة أزهقت فيها روح فتاة."
وأضاف جينتيلوني: "القضاء سيأخد قراراته، وأن مرتكبي هذه الجرائم سيعاقبون، وهذا هو القانون، وهذه هي الدولة. إن الأعمال الإجرامية لا يمكن أن تبرر على بأي مواقف إيديولوجية، فالمجرمون يبقون مجرمين. كما أن الدولة ستتعامل بصرامة وحزم مع أي عنف، لذا، لنوقف هذا الخطر، لنوقفه حالا، لنوقفه أجمعين."
ثم ختم الوزير الأول الإيطالي: "الحقد والعنف لا يمكنهم أن يحدثا الإنقسام فينا، وأن الشعب الإيطالي هو متشبت بالدستور والقيم المشتركة للجمهورية".