أخضعت السلطة القضائية الإيطالية، اليوم الجمعة، انه يتم حاليا التحقيق مع مهاجرين نيجيريين اشبهت في توطئهما فى جريمة قتل الشابة الإيطالية "باميلا ماستروبيترو"، البالغة من العمر 18 عاما، التي عثر على جثتها مقطعة إلى أجزاء ومرمية على حافة طريق بمدينة ماتشيراتا .
وأدت نتائج تشريح الجثة، ولا سيما الطريقة التي تم بها تقطيع الجسد، إلى قيادة الشرطة إلى وضع أصابع الشك على شخصين وإخضاعهما للتحقيق حول ملابسات الجريمة ، بعد أن أوقفت أحدهما بمدينة ماتشيراتا، والأخر بمدينة ميلانو، بينما كان يحاول السفر إلى سويسرا.
ولم تتمكن الشرطة، بمساعدة الطب الشرعي، في تحديد سبب قتل "الشابة الإيطالية "باميلا"، ما إذا كان وراءه قاتل أو نتيجة لجرعة زائدة بمخدر الكوكايين، بما أنها كانت مدمنة المخدرات.
وفي الوقت الذي تعرفت فيه والدة الفتاة الإيطالية وجداتها على جثة الفتاة سبّب الحادث الرهيب كثيرا من ردود الفعل على المستوى السياسي ، بالأخص، من قبل حزب رابطة الشمال ومناصريه، على راسهمجورجيا ميلوني زعيمة "أخوة إيطاليا"، التي قالت: "ان هذا يكفي ولا بد من طرد كل المهاجرين المقيمين بطريقة غير شرعية من إيطاليا". في حين رفع ماتيو سالفيني زعيم حزب ليغا نورد اليميني المعادي للأجانب من سقف ردود الأقوال قائلا إن الدولة الإيطالية بعد هذا الحداث قد إنتهت وأن اليسار بعد هذا أيديه ملطخة بالدماء.
