لا حديث للصحافة الإيطالية إلا عن جريمة القتل البشعة بمدينة ماتشيراتا حيث قتلت فتاة تدعى "روميلا باميلا ماسترويترو" البالغة من العمر 18 عاما، حيث ثم العثور على جثتها مقطعة وموضعة في حقيبتين كبيرتين بالقرب من ريف بولينزا في منطقة ماكيراتيزي.
وقالت والدة الضحية بعد اكتشاف الجثة: "آمل كثيرا أنها ليست روميلا ". "ليس لدي أي فكرة عن سبب...، "
وبين المشتبه فيهم ألقت الشرطة الإيطالية القبض على مهاجر نيجيري معروف بالفعل لديها، من أجل الحصول على تصريح إقامة، حيث شوهد وهو يتتبع الفتاة بالقرب من إحدى الصيدليات بالمدينة.
وحسب مانقلته وكالة آنسا، فان النيجيري اعترف بتتبع الفتاة لكنه نفى قتلها.
في الوقت الذي لاتزال قوات الشرطة تقوم بكافة التحقيقات بماتشيراتا وتجميع العناصر المفيدة في محاولة لإعادة بناء المراحل التي تلي خروج الفتاة، كما تقوم بتحليل أشرطة الفيديو التي سجلتها كاميرات المراقبة في المنطقة. وذكر بعض السكان أن الكلاب كانت تنبح دون توقف منذ الليلة الماضية في الساعة 11 مساء. ويوسع المحققون دائرة التحقيقات لتشمل أيضا عأصدقاء ومعارف الضحية.
نقلا عن صحيفة المهاجر بريس الإلكترونية