الإيطالية نيوز ـ تورينو ـ تمكنت الشرطة الإيطالية بفضل محققيها والشرطة العلمية من تحديد هوية المرأة المغربية التي عثر عليها قتيلة ومقطعة لأطراف في أحد المناطق الريفية بمقاطعة فيرونا، بإقليم "فينيتو" شمال إيطاليا.
القتيلة، كانت تسمى قيد حياتها "خديجة بن الشيخ"، من مواليد سنة 1971، بالمغرب. وهي المرأة التي عثر على جثتها منذ أربعة أيام مقطعة إلى عدة أطراف ومرمية في منطقة "فاليدجو سول مينتشو" الريفية، بإقليم فيرونا.
إسمها تم الإعلان عنه، مساء أمس الثلاثاء، من قبل شرطة كارابينييري لمدينة فيرونا، كونها الجهاز الذي يتولى إنجاز التحريات بشأن هذه الجريمة التي لايزال منفدها مجهولا.
القتيلة المغربية، المطلقة من الزوج في سنة 2009، كانت تقيم في إيطاليا بطريقة قانونية منذ عشرين عاما، وانتقلت للاستقرار في مدينة فيرونا فقط منذ سنة.
ووفقا لما نقله موقع "راي" الإيطالي، فإن تحديد إسم القتيلة المغربية تحقق بفضل بصمات الأصابع التي أخدها الطبيب الشرعي، الذي قام بتشريح أعضاء الجثة يوم الأحد الماضي.
ويبقى بين الأمور التي لاتزال في حاجة إلى توضيح هو معرفة الطريقة التي قتلت بها الضحية، المقطعة إلى 10 أطراف، على الرغم من كل الفرضيات التي وضعتها الشرطة، بحيث رجحت فرضية تفيذ بأن القاتل على معرفة سابقة بالقتيلة، وأن وقت الجريمة كان المحدد له موعد سابق بين الطرفين، وأن القاتل وجه ضربات قوية على رأس الضحية حتى فارقت الحياة، ثم قطعها إلى أطراف، فقام، بعد ذلك، بنقلها رمي أطراف جسدها في مكان تكثر فيه الحيوانات البرية، مثل الخنزير البري، لكي تلتهمها وتشوه معالمها، هكذا حتى يصعب التعرف عليها وتحديد هويتها.
هذا والازال المحققوان يقومون بالتحريات في جميع الأنحاء المحيطة بمكان الجريمة، وحتى في المحافظات القريبة منها.