الإيطالية نيوز ـ ميلانو ـ سببت فضيحة بطلتها شركة صنع السيارات الألمانية "فولك زفاغن" صدمة كبيرة في العالم بأسره على إثر استخدامها "عمال أدميين" مثل فئران التجارب للتأكد من الأضرار التي يسببها الدخان المنبعث من سياراتها.
في هذا الصدد، قال الناطق بإسم مفوضية الاتحاد الأوروبي، مارغاريتيس سْكيناس، معلقا عن هذه الفضيحة الجديدة التي مورست في قطاع الانتاجي للسيارات الألماني: "أصبنا بالصدمة مثل أي شخص أخر بسبب هذه الأخبار حول استعمال البشر والحيوان في تجارب السيارات. الآن يتوجب على السلطات الوطنية مواجهة هذا المشكل".
وأضاف سْكيناس: "سنتحرك من أجل دفع السلطات الألمانية إلى التحقيق حول هذا المشكل، ونأمل بأن يفعلوا ذلك في أسرع وقت".
في أثناء ذلك، سقط أول رأس بعد قضية التجارب على الحيوانات والكائنات البشرية التي تعصف بصناعة السيارات الألمانية: شركة فولك زفاغن علقت مهام توماس ستيغ، المسئول عن الفريق المكلف بالجودة المستدامة للسيارات والعلاقات الخارجية للشركة، إلى أن يظهر توضيحا كاملا حول هذا المشكل.