شركة "H&M" السويدية تغرق في فضيحة "أروع قرد في الغابة" ضحيتها طفل - الإيطالية نيوز

شركة "H&M" السويدية تغرق في فضيحة "أروع قرد في الغابة" ضحيتها طفل


أثارت صورة إعلانية نشرتها شركة "H&M" السويدية للملابس على موقعها الإلكتروني عاصفة من الانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي. الصورة المثيرة للجدل والتي اعتبرها كثيرون "عنصرية" أظهرت طفلا صاحب بشرة سوداء وهو يرتدي سترة كتب عليها "أروع قرد في الغابة".

بعد أكثر من 24 ساعة على الحادثة، لا تزال مواقع التواصل الاجتماعي تتفاعل على استخدام شركة "آش إي آم" السويدية للملابس الجاهزة طفلا صاحب بشرة سوداء في أحد إعلاناتها، وهو يرتدي سترة كتب عليها "أروع قرد في الغابة". رواد مواقع التواصل الاجتماعي انتقدوا بشدة الصورة ووصفوا الحادث بالعنصري وغير المقبول من شركة لها صيت عالمي.

شركة "H&M" سارعت بحذف الصورة وتقديم اعتذارها للشبكة على محتوى الصورة وأكدت عبر تغريدة نشرت على حسابها الرسمي على تويتر أنه لم يتم حذف الصورة فقط بل تم أيضا إزالة القميص المثير للجدل من محلات البيع التجارية. وأشارت في التغريدة ذاتها أنها ستفتح تحقيقا للتعرف على أسباب الحادثة ومنع تكرارها مستقبلا.

رواد النت العرب من جهتم تفاعلوا بشكل كبير على ما حدث وتناولت التعليقات إجمالا الشركة التي تملك فروعا في العديد من الدول العربية، حيث قال كثيرون إنها ستدفع الثمن باهظا، داعين لمقاطعة منتجاتها.

يصعب اليوم الجزم في كواليس ما وقع وفيما إذا كانت الحادثة خطأ أم قصدا.. لكن الأكيد أن الأمر سيكون له آثارا ولو قليلة على حجم مبيعات الشركة العالمية نظرا للحيز الذي أخذته الفضيحة على الويب ومواقع التواصل الاجتماعي.


المعلوم أن الشبكات الاجتماعية بات لها دورا هاما في تحديد القوة الترويجية والتسويقية لشركة أو منتوج ما.


[- الطفل الأسمر بقميص "أروع قرد في الغاب"
 -الطفل الأوروبي بقميص "خبير في التشبت بالحياة"]

وهذا وقد أعادت هذه الحادثة إلى ذاكرة رواد الشبكة ما حدث قبل 3 سنوات حين أثارت شركة ملابس "زارا" الإسبانية جدلا كبيرا لبيعها قميصا مخططا بالأبيض والأسود يحمل نجمة داوود. القميص كان مشابها لحد كبير قميص السجناء اليهود في المخيمات النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

وسخر مدون على تويتر بطريقته الخاصة لتحديد مفهوم إسم الشركة

نقلا عن موقع "فرانس24" عربية