الإيطالية نيوز ـ تورينو ـ مرة أخرى الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب يغضب العالم قاطبة ليزيد من عزلته على المستوى الدولي جراء تصريحاته المحقرة للدول الأجنبية الفقيرة والمحرّضة على العنصرية وكراهية الأجانب عندما وصف المهاجرين القادمين إلى الولايات المتحدة الأمريكية من الدول الفقيرة مثل هايتي وسالفادور والدومينيكان، بـالمهاجرين "القادمين من المراحيض".
وكما أدانت الأمم المتحدة هذه التصريحات، التي اعتبرتها "هيلاري كلينتون" بأنها تصدر من شخص جاهل وعنصري، خرجت بعض الدول انطلاقا من أمريكا اللاتينية إلى إفريقيا لتطلق موجة من الغضب لا سابق له في حق دونالد ترمب، الذي سبق ووصف دول الخليج البترولية باللصوص.
وكان ترمب قد قال خلال لقاء في "المكتب البيضاوي" ـ المكتب الرسمي للرئيس الأمريكي، أنشئ في 1909 ضمن أعمال التوسع للجناح الغربي للبيت الأبيض ـ مع بعض الأعضاء في الكونغرس، وهو يرد على اقتراح أحد يدعوه به إلى إعادة النظر في قرار حول إلغاء خاصية الحماية على آلاف المهاجرين من هايتي والسالفادور، على بعض الدول الإفريقية: "لماذا ينبغي على الولايات المتحدة أن تستضيف كل هؤلاء الناس الذين يأتون من الدول المراحيض؟"(shithole countries)، حسب ما نقلته صحيفة "واشنطن بوست" عن أحد الحاضرين في الاجتماع.
Never said anything derogatory about Haitians other than Haiti is, obviously, a very poor and troubled country. Never said “take them out.” Made up by Dems. I have a wonderful relationship with Haitians. Probably should record future meetings - unfortunately, no trust!— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) 12 gennaio 2018
بدوره، وجد دونالد ترمب نفسه مجبرا على الرد والدفاع عن نفسه، عبر تغريدة على توريتر، بعد أن اعترف أنه قال بأن الولايات المتحدة يجب أن ترحل المهاجرين الذين انتهت تصاريح إقامتهم، بالأخص أولئك الذين استقرت بلدانهم أمنيا واجتماعيا، فقال: "لم أقل أبدا أي شيء يحط من قدر الهايتيين بقدر ما قلت أن هايتي، هو بوضوح، بلد فقير ومضطرب جدا. لم أقل أبدا بـ"إخراجهم". هو من افتراء المعارضة الديمقراطية (Dem). أضاف: "لدي علاقات جيدة مع هايتيين، ومن المحتمل، قد نسجل لقاءات مستقبلية".
