الإيطالية نيوز ـ ميلانو ـ سادت حالة من القلق الشديد بين عناصر شرطة مدينه ميلانو خلال ليلة رأس السنة الجديدة 2018 بعد تلقيها مكالمة هاتفية من مدير فندق كبير في العاصمة اللومباردية تتعلق بشكوك حول شخص مغربي.
وحسب ما تناقلته الصحف الإيطالية فان المدير اتصل بفرقة الكارابينيري قائلا: "آسف، أنا لا أعرف إذا كنت ساقدم معلومات مفيدة بالنسبة لكم، ولكن لدينا مسألة غريبة: لدينا حجز لغرفة باسم مغربي ويستقر فيها ثلاثة أشخاص من 29 إلى 31 ديسمبر، لكن هناك مصادفة غريبة؛ في الفندق المقابل سيكون لدينا حفل ضخم يستضيف 5 آلاف شخص ويُتوقع أن يقضون فيه ليلة صاخبة"حسب ما ذكرته أيضا صحيفة "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية .
عند هذه الكلمات أسرعت فرقة تابعة لشرطة "الكارابينييري" في التحرك وتحديد المكان والبحث في هوية الشخص، حيث ظهر أنه كان على اتصال مع مغربي أخر سبق واعتقل في فرنسا حيث كان يخطط لهجوم إجرامي.
وعلى الرغم من كون العلاقة، حسب المصدر نفسه، لا تنم عن صداقة وثيقة بين المغربي الذي كان سيصل إلى ميلانو والمعتقل في فرنسا في عام 2016 فان السلطات الأمنية بقيت في حالة استنفار.
هذا ونقلت صحيفة "دجورنالي" أنه ثم وقف الإنذار في منتصف ليلة رأس السنة، بسبب عدم حضور المغربي الى الفندق فيما بدأ المحققون تحرياتهم لفهم ما يمكن أن تكون عليه هوية المغاربة الذين وضعوا طوال ساعات طويلة جهاز الأمن بمدينة ميلانو المناهض للإرهاب في حالة ترقب واستنفار.