"أراسلكم بخصوص قضية المغربي الذي توفي محترقا داخل سيارة لكي أرد على محاولة تلطيخ سمعة متطوعين في جمعية (ANOLF) بشتى الوسائل والإعتماد على الكذب وتلفيق التهم دون أدلة . ومن هذا المنطلق و بأن نص الرسالة تضمنت اسم الجمعية والنقابة المنضوية تحتها الجمعية وإسم رئيس الجمعية ، ولكي لا نعيد نشر أكاذيب حسب ما جاء بالرسالة نعلمكم بما يلي
أما بخصوص ما نشر بصفحتكم الإلكترونية وذكر إسم الجمعية نؤكد لكم بأن ماجاء بفحوى الرسالة فهو بمحض إفتراء وتزييف الحقائق وتضليلا لكل تفاصيل الأحداث والوقائع .
اللقاء مع بنت أخ الضحية كان بطلب منها وهي التي حددت الوقت والمكان ونحن كجمعية نعمل على مراعات الحالة التي كانت عليها وظروف مجيئها لإيطاليا (لدينا تسجيلات صوتية لما يثبت ذلك)،وإننا كجمعية لانقوم بأي عمل دون تنسيق مسبق مع الجهات التي ننتمي إليها و من تم نحن كجمعية آنولف نقوم بتكذيب ما جاء على الرسالة جملة وتفصيلا وأن من يريد الحقيقة الكاملة فاليحضر إلى مدينة فيرونا وإلى مكان الحادث دون حضورنا معه ويستفسر ويتقصى الأخبار الحقيقة ومن تم ينشرها و يخبر الرأي العام المغربي بمن كان وراء إفتعال هذه الأحداث وتحويلها من عمل للتضامن إلى عمل تصفية حسابات ضيقة مع بعض الأخوة التي تواجدو معنا أتناء مقابلتنا لإبنت أخ الهالك .
أما تفاصيل القضية انطلقت حينما نشر خبر (جريدة لرينا ليوم الجمعة 16/12/2017)وفات مغربي حرقا داخل سيارة وأن الحريق ناتج عن سجارة تركها الهالك مشتعلة مما أنتج عنه الحريق وأدى لوفاته ،ومن هذا الخبر الذي لم تتقبله الساكنة والأشخاص الذين حاولو مساعدته لإخراجه من ألسنة الهيب وأن السيارة التي لا توجد بها نوافذ ولا بطارية شحن ولا بنزين لأنها تركها صاحبها لأكثر من سنتين في مرأب السيارات الخاص بالعمارة وأن الطقس كان مساء يوم الأربعاء 15/12/2017 جد بارد أن درجة الحرارة لا تتجاوز الدرجة الواحدة و لكل هذه الأسباب وبمبادرة من الكاتب العام للنقابة (تشيزل ) بفيرونا الذي طلب من رئيس الجمعية أنولف التي تهتم بشؤون المهاجرين تتبع القضية ومن حينها قامت الجمعية بتنظيم وقفة بشكل مستعجل بمكان الحادث وذلك يوم الأحد 19/12/2012 وبمشاركة البلدية والسلطات المحلية وبحضور ممثلين عن القنصلية العامة للمملكة المغربية بفيرونا الذين أكدو أن ترحيل الجثمان ستتحملها القنصلية وأن حضورهم مؤازرتنا لمطالبنا و جمعيات مدنية إيطالية و مغربية التي دعيت الى الوقفة التضامنية التي كانت فحواها هي دقيقة صمت وقراءة الفاتحة و المطالبة بعدم إغلاق الملف و البحث عن الأسباب الحقيقية للحريق وتعميق البحث بشكل جدي وأن الجميع يريد إظهار الحقيقة في أسباب الحريق للأن النقابة الممثلة بالوقفة صرحت بأنها ستتابع هذه القضية وستوفر محامون ليتابعو هذا الملف دون الإستناد لما نشر بالجرائد.و بأن كل المتدخلين أجمعو على أن الهالك دو خصال حميدة رغم الظروف التي كان يعيشها فأقامو له بعد الوقفة التضامنية بغداء عزاء بالقاعة العمومية القريبة من موقع الحادث لجميع الحاضرين وممثلي البلدي والجمعيات المدنية المغربية والإيطالية .
للتوضيح فإن سبب عدم السماح بإرسال الجثمان إلى المغرب فهو نتيجة التحقيقات وتزامنت مع فترت أعياد رأس السنة وحسب ما قاله إبن أخ الضحية من إسبانيا أن القاضي المكلف بالقضية متواجد بعطلة و سيلتحق بالخدمة هذا الأخير يوم 02/01/2018 ومنه سيوقع لهم التسريح بترحيل الجثمان إلى المغرب. وليس الجثمان محتجز من طرف بعض الأشخاص .
لم تقدم جمعيتنا أي توكيل لأبنت أخ الهالك بالتوقيع عليه لأننا نعلم جيدا هذه الأشياء ليست من إختصاصاتنا وإنما من اختصاصات المحامون
إن غداء العزاء الذي أقيم بالمناسبة و الذي حضره أكثر من مئة شخص من معارف الفقيد والذين أجمعوا وفي غياب عائلتة أن يشكلوا لجنة تتابع هذه الأحداث وتقوم بالإتصال بأقارب الضحية ومد يد المساعدة لهم حيث رشحو لهذه اللجنة السيد عبد الصمد متقي والأخت جميلة الشتيوي الفاعلة الجمعوية المعروفة والوسيطة الإجتماعية واللغوية التي لها خبرة كبيرة بالميدان الجمعوي و حسن العمراني الفاعل الجمعوي المعروف لذى جل الجمعيات بالإضافة إلى رئيس جمعية آنولف السيد رضوان حالي و من تم حدد موعد مع القنصل العام للمملكة المغربية بفيرونا التي كان مقررا يوم الإتنين 20/12/2017 صباحا وعند تواجدنا بمقر القنصلية تفاجأنا بحضور صاحب الرسالة والتي لم تحضر الوقفة التضامنية ولم تحضر غداء العزاء رغم أن رئيس جمعية آنولف أرسل لها وأخبرها بالوقفة وأكدت له الحضور ولكنها غابت عن الموعد وهذه الأخيرة أرادت الدخول مع اللجنة التي شكلت من قبل معارف الفقيد لحضور اللقاء مع السيد القنصل العام فرفضت اللجنة السماح لها بالدخول معهم لأنها لم تفوض من قبل الجالية المغربية يوم الوقفة التضامنية ومن تم لم تستسغ الأمر.
عندما قابلنا القنصل العام للمملكة بفيرونا يوم الإتنين 20/12/2017 قمنا بتسليم جواز السفر والبطاقة الوطنية للهالك ثم ألحت السيدة القنصل العام على التعجيل بمتابعة الملف أثناء التحقيقات قبل إرسال الجثمان إلى المغرب وكان من يريد التعجيل بترحيله ولا يبالي بأسباب وفاته اعتمادا على إكرام الميت دفنه ونحن نقول كذلك فقط في ظروف الوفاة العادية وموقفنا كان البحث عن الحقيقة وليس عن التعويضات كما جاء في الرسالة وحتى السيارة لم تكن مؤمنة من قبل صاحبها
يوم الثلاثاء 26/12/2017 كان يوم عطلة ورغم ذلك إستطاعو الإخوة الحضور بإستتناء الأخ حسن العمراني التي كانت له ظروف خاصة فحضر الإخوة جلال بوشاشية وعبد الصمد الشراح الفاعلين الجمعوييين
اللقاء مع بنت أخ المرحوم كان لتقديم التعازي وشرح وتفسير الأخ أسباب تشكل اللجة وممن شكلت. مما لم يرق الأمر صاحبة الرسالة التي نتفاجأ بمرافقتها صحبت زوجها الإيطالي
فحولت اللقاء إلى مسرحية من الشتائم والتطاول على الكل بدون احترام المكان العمومي ولا الحضور وتمكنت من تحريض إبنت أخ الضحية على الأخت جميلة الشتيوي التي لم تسبق مقابلتها ولا تعرف عناها أي شيء سوى الإسم لأن رئيس جمعية آنولف أسر على حضورها لأن الأخت نجاة لا تتكلم مع الرجال ولا تقابلهم لوحدها حسب قولها
إن الأخت جميلة الشتيوي تعرضت إلى السب والشتم والإهانة والتهجم العنفي على السيارة التي كانت تقودها من قبل بنت أخ الهالك السيدة نجاة فضيل بينما يحاول الجميع تهديئ السيدة نجاة قامت صاحبة الرسالة بتأجيج الوضع فطلبت من زوجها تسجيل فيديو عندما كانت السيدة نجاة تركد خلف سيارة التي تقودها الأخت جميلة الشتيوي
إن كل هذه الأسباب والإفتراأت لا تثنينا على العمل الذي نقوم به إتجاه كل الجاليات بما فيها الجالية المغربية بإيطاليا ونحن مستعدون لأي نوع من التحقيقات الصحفية أو المؤسسات المغربية لتنوير الرأي العام المغربي".
HALI REDOUANE, presidente dell'ANOLF, VERONA
جمعية ANOLF VERONA ONLUS
جمعية آنولف متواجدة منذ سنين و فروعها متواجدة على مجموع التراب الإيطالي وكذلك خارج إيطاليا و حتى بالمغرب .
تعمل الجمعية وتهتم بشؤون المهاجرين وتقديم لهم الدعم الذي يحتاجونه في جميع الميادين (العمل ،الصحة ،الإستشارات القانونية ،الوثائق الإدارية، إلخ).
إن عمل الجمعية يدخل في نطاق التكافل والتضامن مع جميع المهاجرين بدون إستثناء وباحترام القانون الأساسي للجمعية .
ASSOCIAZIONE NAZIONALE OLTRE LE FRONTIERE
ANOLF VERONA ONLUS
Sede legale e Presidenza:
via Lungadige Galtarossa n.22 – 37133 Verona . C.F. 93188870237