بابا الفاتيكان: "بكيت مع الروهينجا..أرادوا طردهم، أنا غاضب جدا" - الإيطالية نيوز

بابا الفاتيكان: "بكيت مع الروهينجا..أرادوا طردهم، أنا غاضب جدا"



في طريق عودته من آسيا إلى روما، العاصمة الإيطالية، ، يتذكر البابا فرانتشيسكو لقاءه مع اللاجئين الروهينجيين الفارين من جحيم ميانمار، البلد الذي يمثلون فيه أقلية مسلمة من دون مواطنة، بحيث قال بأن كلمة الروهينجا "سبق أن نطق بها في روما"، وأنه كان يهمه تمرير الرسالة، التي مرت فعلا، ولم يتفاوض من أجل إثبات حقيقتها.
ولم يخف البابا فرانتشيسكو عدم تقديره لوسائل الإعلام الأمريكية والانجليزية ذات التأثير القوي بسبب عدم تركيزها على محنة شعب الروهينجا المسلم. وطلب البابا فرانتشيسكو من شعب الروهينجا الصفح والعفو بإسم الإنسانية قاطبة.
وقال البابا: "..إنني وصفت في كلماتي الوضع كله، متحدثا عن حقوق جميع المواطنين، التي يجب الاعتراف بها للجميع، وأنني ذهبت بعيدا في محادثاتي. وأنا راض. لم أغلق الباب بقوة ورسالتي وصلت".
كما قال البابا بينما يوجد على متن طائرة في طريق عودته إلى روما، بعد السفر الـ21 دوليا: "يريدون طردهم من البلاد وأنا غاضب..لم أكن أستطيع أن أتركهم من دون أن أقول لهم كلمة..طلبت الميكروفون للتحدث. لم أتذكر ماذا قلت حرفيا، لكني أعرف أنني في لحظة طلبت منهم المعذرة والعفو، بماذا شعرت؟ كنت أبكي، وكنت أحاول أن أستفيد من الروهينجا، الذين هم شعب سلام. يوجد دائما جماعات متطرفة في الدين. حتى نحن لدينا منهم".