بابا الفاتيكان يصلي من أجل القدس..يقول: "أرى المسيح عيسى في أطفال الروهينجا وسوريا والمهاجرين" - الإيطالية نيوز

بابا الفاتيكان يصلي من أجل القدس..يقول: "أرى المسيح عيسى في أطفال الروهينجا وسوريا والمهاجرين"


الإيطالية نيوز ـ روما ـ قال بابا الفاتيكان، فرانتشيسكو، في الرسالة التي وجهها اليوم، من على شرفته  ب"بازيليكا سان بييترو"، بروما، بمناسبة عيد ميلاد نبي الله، عيسى عليه السلام: "اليوم، بينما تهب رياح الحروب في العالم، الحروب التي أصبحت أهدافا اقتصادية لا تنتج إلا الانحطاط في العيش والبؤس الإنساني، والتدهور الاجتماعي والبيئي، يستدعينا لتذكر حياة نبي الله عيسى حينما كان طفلا، ومعرفة حجم المعاناة التي عاشها في وجوه الأطفال المضطهدين، خاصة أولئك الذين ليس لديهم مأوى".

واغتنم بابا الفاتيكان المناسبة لتخصيص جزء من خطبته للصلاة من أجل مدينة القدس فقال: "لأن بين الجدران تهيمن الإرادة في استرجاع الحوار، بحيث يمكن، أخيرا، الوصول إلى حل مفاوض يسمح يسمح بالتعايش الدولتين داخل الحدود المتفق عليها بين الطرفين في النزاع، والتي تم الاعتراف بها دوليا". كما صلى من أجل "الجهود التي بدلتها المنظومة الدولية المتحركة بنية سليمة لضمان العدل والأمن والاتفاق في المنطقة على الرغم من العراقيل".
وأضاف البابا: "إننا نرى (نبي الله) عيسى، عليه السلام، في وجوه أطفال الشرق الأوسط الذين لايزالون يعانون من تفاقم التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كما نراه في الأطفال الذين كد أباؤهم وشقوا من أجل منحهم مستقبلا آمنا وهادئا. ونراه في وجوه أولئك الذين سُرقت منهم مرحلة الطفولة بإجبارهم على العمل منذ الصغر والمجندين منهم لفائدة المرتزقة عديمي الضمير. نرى عيسى، عليه السلام، في وجوه الأطفال الذي أجبروا على مغادرة مساكنهم وأوطانهم والسفر بمفردهم في ظروف لا إنسانية، ليصبحوا فريسة لتجار البشر".

واختتم البابا فرانتشيسكو خطبته قائلا: " أرى أيضا (نبي الله) عيسى عليه السلام، في الأطفال الذين التقيت بهم خلال سفري الأخير إلى ميانمار وبنغلادش، وآمل أن لا يتوقف المجتمع الدولي على العمل حتى تُصان كرامة الأقليات الحاضرة في المنطقة"، طبعا، في إشارة إلى شعب الروهينجا الذي كان ضحية لإبادة جماعية على يد النظام والمجمتع البودي بدولة ميانمار.