الإيطالية نيوز ـ تورينو ـ بدأت، صباح اليوم الأحد 17 ديسمبر، عملية نقل جثمان ملك إيطاليا «فيتوريو إيمانويلي الثالث» من مدينة الإسكندرية، بمصر، حيث دفن في كاتدرائية «سانتا كاترينا»، إلى إيطاليا على متن طائرة عسكرية ينتظر وصولها إلى إقليم "البييمونتي"، شمال إيطاليا، على الساعة الـ11:00.، حسب ما نقله تلفزيون "سكاي تي جي 24.
وتطرقت في اليوم نفسه وكالة الأخبار الإيطالية، أنسا" إلى الموضوع نفسه، فأفادت بأن جثمان الملك «فيتوريو إيمانويلي الثالث» سيكون مرفوقا من مصر إلى إيطاليا بأفراد من العائلة الملكية والسفير الإيطالي بالقاهرة «جانباولو كانتيني».
ووفقا لماعلمته الإيطالية نيوز من مصادر موثوقة، جرى صباح اليوم نقل رفات الملك من الإسكندية، من مطار عسكري بالقرب من العاصمة المصرية، القاهرة، نقطة المغادرة، على متن طائرة عسكرية، التي ستحط صباح اليوم الأحد في مطار عسكري بإقليم البييمونتي، وبالتالي، سيجري نقل التابوت إلى «سانتواريو دي فيكوفورتي»، إلى جانب قبر الزوجة الملكة «إلينا»، على الرغم من ضغوطات بعض أفراد العائلة الملكية لنقل التابوت إلى "بانتيون"، أي "ضريح بيلا روزين"، وهو مبنى يقع في الحي الشعبي "ميرافيوري" جنوبا ، بمحافظة تورينو. يعتبر نسخة طبق الأصل لبانتيون روما. جرى بناؤه من قبل أبناء "روزا فيرتشلانا"، الملقبة في البييمونتي بإسم "بيلا روزين"، على أساس أن يكون قبرا يضم جثامين أفراد العائلة.
نبدة عن الملك فيتيوريو إيمانويلي الثالث
Il Mausoleo della Bela Rosin dopo i recenti lavori di restauro ضريح "بيلا روزين" بعد أعمال الترميم الحديثة |
«فيكتور إيمانويل الثالث» يعد آخر ملوك مملكة إيطاليا، وابن الملك «أومبيرتو الأول وأبو الملك «أومبرتو الثاني، ولد في 11 نوفمبر 1869، في مدينة نابولي في إيطاليا وتوفي في 28 ديسمبر1947 بمدينة الإسكندرية في مصر ودفن بها.
كان يحب القراءة والدراسة في لحظات العزلة، ومن بين أكثر الأماكن العزيزة عليه كانت هناك قلعة "راكونيجي بولينزو"، الذي اعتاد على التردد عليه أثناء اقامته في البييمونتي. انخرط أيضا في الزراعة، ودراسة التقنيات التي من شأنها أن ذهب الى روما لتأسيس المعهد الدولي للزراعة. كان معجبا بشكسبير، واجادة التحدث بأربع لغات، ولكن كان لا يحب الحفلات أو المسرح.
ألقاب حملها
ملك إيطاليا (1900 – 1946).
ملك إثيوبيا (1936 - 1943).
ملك ألبانيا (1939 – 1943).
المارشال الأول لامبراطورية إيطاليا
و شهد طوال فترة حكمه الطويلة الحربين العالميتين الأولى والثانية، إضافة إلى صعود وسقوط الفاشية وانتهاء الملكية في بلاده. وأصبح تاريخيًا آخر ملوك مملكة إيطاليا عقب استفتاء شعبي جاء بنتيجة 54% لصالح تحويل إيطاليا إلى جمهورية.
لجأ إلى مصر وأقام في مدينة الإسكندرية التي توفي فيها عام 1947، ودفن بها خلف كاتدرائية سانت كاترين بالمدينة. وقد أطلق اسمه على ميدان من أهم ميدان الإسكندرية بمنطقة سموحة بحي سيدي جابر.