الإيطالية نيوز ـ ميلانو ـ أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية أمس أنه تم طرد تونسي أُطلق سراحه من السجن الشهر الماضي اشتبه بأنه على صلة بالتطرف، وذلك لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وتم تصنيف الرجل، البالغ عمره 49 عاما، ضمن الأشخاص الذين يشكلون درجة عالية من الخطورة خلال قضاء فترة عقوبة في سجن "سوليتشانو"(Sollicciano) في "فيرينسي" (إقليم توسكانا) بسبب السلوك العنيف اتجاه الحراس والاتهامات المتكررة بأنه كان «إرهابيا».
وذكرت الوزارة أن المهاجر التونسي كان يقضي عقوبة لإدانته بجرائم لا تتعلق بالإرهاب، ولكن بداية من عام 2004، تكرر اسمه في عدة تحقيقات تتعلق بالمتطرفين.
وحسب ما ذكرته وكالة أنسا للأنباء، بعد إطلاق سراح المهاجر التونسي في الـ12 نوفمبر، أبقي عليه محتجزا في مركز الطرد والترحيل "برونيلّيسكي" (Brunelleschi)، بمدينة تورينو، إلى أن جرى ترحيله قسرا لأسباب تتعقل بتهديد الأمن الوطني الإيطالي، وذلك من المنطقة الحدودية البحرية بميناء مدينة جنوة، مع مرافقة أمنية نحو وطنه تونس.
وتبنت إيطاليا قانونا حول الترحيل السريع للأجانب حال الاشتباه بأن لهم نزعات متطرفة، حتى وإن كانت الأسباب وراء الاشتباه واهية، في أعقاب الهجمات الإرهابية التي استهدفت صحيفة «شارلي إبدو» في يناير 2015.