الدوري الإيطالي: السلوفاكي "هامسيك" يضع نابولي في الصدارة بفوزه على سامبدوريا بـ 3ـ2 - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

السبت، 23 ديسمبر 2017

الدوري الإيطالي: السلوفاكي "هامسيك" يضع نابولي في الصدارة بفوزه على سامبدوريا بـ 3ـ2


الإيطالية نيوز ـ تورينو ـ  نجح نابولي، في المباراة الثانية ضمن مباريات الأسبوع الـ18 من الدوري الإيطالي على ملعبه "سان باولو"، من قلب تقدم ضيفه سامبدوريا عليه إلى فوز ثمين ضمن به تربعه على عرش ترتيب الكالتشو الإيطالي (السيري أ) حتى اليوم. 

وكان سامبدوريا، ممثل مدينة جنوة، عاصمة إقليم ليغوريا، السباق دائما إلى التسجيل بواسطة لاعبيه الأوروغوياني غاستون راميريز (2) وفابيو كوارلياريلا (27 من ركلة جزاء)، إلا أن فريق نابولي، ممثل إقليم كامبانيا، نجح في إدراك التعادل مرتين بواسطة البرازيلي آلان ماركيش لوريرو (16) ولورنتسو إينسيني (33)، قبل أن يمنحه السلوفاكي ماريك هامسيك الفوز موجها الضربة القاضية في المباراة إلى ضيفه جينوفيزي، في الدقيقة 39.


وعزّز نابولي موقعه في الصدارة برصيد 45 نقطة وابتعد مؤقتاً بفارق 4 نقاط عن مطارده المباشر يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة والذي يستضيف روما لاحقاً في قمة وختام المرحلة، في حين تجمّد رصيد إنتر ميلان عند 40 نقطة وبات مهدداً بالتراجع إلى المركز الرابع في حال فوز روما على يوفنتوس. 
         

هامسيك هداف تاريخي لنابولي

وأصبح هامسيك الهداف التاريخي لنادي نابولي محطماً رقم الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا في عدد الأهداف بألوان النادي الجنوبي في مختلف المسابقات.


وهو الهدف الـ 116 لهامسيك بألوان الفريق الجنوبي متفوقاً بهدف واحد عن مارادونا الذي سجل 115 في 259 مباراة في الفترة بين 1984 و1991  والتي قاده خلالها إلى لقبيه الوحيدين في الكالتشيو عامي 1987 و1990.

وكان هامسيك عادل رقم مارادونا السبت الماضي بتسجيله الهدف الثالث في مرمى مضيفه تورينو (3-1).

وانضم هامسيك إلى نابولي صيف 2007 عندما كان عمره 20 عاماً. وبعد 10 أعوام بات قائداً للفريق وأحد أبرز عناصره الأساسية وهدّافه التاريخي في 471 مباراة.

وأكمل نابولي المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد مدافعه البرتغالي ماريو روي في الدقيقة 77 لتلقيه الإنذار الثاني، بيد أنه نجح في الحفاظ على تقدمه حتى النهاية.