الإيطالية نيوز ـ ميلانو ـ فازت الجبهة السياسية للرئيس السابق لإقليم كاتالونيا، بويجديمونت" بنسبة ساحقة في الاستفتاء حول الانفصال عن المملكة الإسبانية، ما يؤكد هزيمة الدولة الإسبانية أمام الإنفصاليين بنسبة 80%.
حصلت الجبهة الإنفصالية بإقليم كاتالونيا في الانتخابات الكتالونية، التي أجريت أمس الخميس 21 ديسمبر، على الأغلبية الساحقة للمقاعد. وظفرت الأحزاب الثلاثة الكتالونية بالمراكز الأولى، على الترتيب، حزب "Erc"، و "JxCat" (حزب الرئيس السابق لإوليم كتالونيا" بويجديمونت)، وحزب "Cup"، بأغلبية المقاعد. ولكن التشكيل الأكثر تصويتا، في المقابل، كان هو حزب "Ciudadanos"، الاتحاديين، الذي أصبح الحزب الأول في كاتالونيا وفي البرلمان المحلي.
في هذا الصدد، قال الرئيس السابق الكتالوني من بروكسيل: "إن النتيجة لا لبس فيها" وأن هزيمة الدولة الإسبانية راجع إلى المشاركة القياسية للشعب الكتالوني التواق للحرية تحت الجمهورية الكتالونية التي اليوم هزمت الملكية حول المادة 155". وأضاف نويجديمونت: "إن راخوي إنهزم اليوم". كما طالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، بينهم نائبه "أوريول خونكيراس" وكويتشرات وسانشيز، المسئولان عن التنظيمات الانفصالية في كتالونيا.
