تعرض شاب مصري يبلغ عمره عشرين عاما لهجوم عنيف من قبل ثلاثة مجرمين إيطاليين بدافع السرقة، وذلك في الساعة الثانية صباحا ليوم السبت 30 ديسمبر.
وكانت شرطة العاصمة الإيطالية روما قد تلقت بلاغا من الشاب نفسه بحدوث عملية سرقة لمحله الصغير، حيث يبيع الورد في "فيا باري"، بالقرب من "بياتسا بولونيا"، بروما.
وقال الشاب إنه كان يهم بإغلاق محله عندما تفاجأ بدخول المهاجمين يشهرون في وجهه الأسلحة البيضاء ويطالبونه بنقود وحصيلة اليوم، فحاول الدفاع عن نفسه، ولكن أحدهم باغته بضربه بعصا على رأسه أفقدته الوعي.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "إل ميساجيرو"، قال الشاب المصري للمحققين، إن المهاجمين كانوا يغطون رؤوسهم ووجوههم باوشحة تخفى هوياتهم، مؤكدا أنهم كانوا ثلاثة، تعرض للهجوم من قبل اثنين فقط منهم، أما الثالث فكان ينتظرهم في سيارة رصاصية اللون جاهزة للانطلاق وموجودة على بعد أمتار قليلة من محله.
وأوضح أنه تأكد من كونها عصابة إيطالية من خلال لغتهم ولكنتهم الإيطالية الواضحة، أما عن مجمل الخسائر التى تعرض لها، فقال إنهم أخذوا حصيلة اليوم كله.
وعليه فقد قامت شرطة العاصمة بمراجعة الكاميرات المحيطة بمحل بيع الزهور المصري وأكدت على المعلومات التى أدلى بها الشاب المصري ورجحت أن المهاجمين قد اتخذوا طريق الطريق السريع رقم 24A للهروب وجار تعقبهم والبحث عنهم، أما الضحية فقد تم نقله إلى مستشفى "أومبرتو" لتلقي العلاج ومساعدته في التعافي من الإصابة التى تم تشخيصها بالسطحية البسيطة.
