الإيطالية نيوز ـ تورينو ـ قلب الأب يريدها قريبة منه وبعيدة عن التفجيرات، لكن العقلانية تقتضي منه ألا يعتقد ما أفادت به صحيفة مغربية، التي تريد إبنته مريم الهاربة من الرقة إلى الأراضي الفرنسية.
صوت رضوان رحيلي، والد الفتاة البالغ عمرها 21 عاما، التي فرت من بلدة "أرتزيرغراندي"، بمحافظة بادوفا، في إقليم فينيتو، شمال إيطاليا، في شهر يوليو 2015 من أجل التجنيد لفائدة التنظيم الإرهابي "داعش"، في سوريا. الفرار الذي كسر قلب الأم التي عانت منذ أكثر من سنتين في انتظار أنباء وأمل عودة إبنتها إلى المنزل.
ووصف الأب رضوان إبنته بكونها ليست الفتاة التي يمكنها أن تتحول إلى منفذه هجوم انتحاري، وأنها تلاعب بها وغير قادرة على التخلص من تلك الجماعة التي عملت لها غسيل الدماغ".
وكان آخر اتصال أجرته مريم مع والديها بتاريخ نوفمبر 2016، بحيث قالت خلاله أنها ندمت.
الفتاة مريم تمت إدانتها، منذ أسابيع قليلة، بعقوبة سجنية لمدة 4 سنوات، بتهمة التجنيد لأهداف تخدم الإرهاب، على الرغم من قناعة والدها التامة بأن "مريم" ضحية لن ولم تسبب أبدا الأدى لبلدها.
