قريبة مهاجر توفي بإيطاليا:"استغلوا وفاة عمي بفيرونا لجمع المال وعندما حاولنا إبعادهم اعتدوا علينا" - الإيطالية نيوز

قريبة مهاجر توفي بإيطاليا:"استغلوا وفاة عمي بفيرونا لجمع المال وعندما حاولنا إبعادهم اعتدوا علينا"


توصلت إدارة الإيطالية نيوز برسالة من السيدة "س. شبيب" نيابة عن السيدة نجاة افضيل توضح فيها تفاصيل وخلفيات حادثة وفاة عمها المسمى قيد حياته أحمد افضيل وما عقب وفاته من إشاعات وأقاويل. الرسالة ننشرها كما هي، أصلية دون تعديل أو مراجعة، وهذا مضمونها: "تعرضت يوم الثلاثاء 12/26/2017 السيدة "افضيل نجاة" بنت اخ السيد المسمى قيد حياته افضيل احمد و الذي توفي محروقا هذه اسبوعين مضت داخل  السيارة التي كان يستعملها مسكنا له في السنتين الاخيرتين من حياته  بمنطقة "سانطامرية دي دزيفيو" بمدينة فيرونا كما شهدت الساكنة القريبة من الحدت.

و كانت قد وصلت قريبة المرحوم ابنة اخيه يوم الاربعاء المنصرم من فرنسا حيت تقطن هي و أسرتها الصغيرة من أجل ان تنقل جثمان عمها الى المغرب، غير انها تفاجاءت بمكالمات من طرف اشخاص يطلبون منها امضاء وكالة باسم جمعياتهم  بحجة فتح تحقيق في ملف المرحوم زاعمين انه قد قتل من طرف جيرانه و لم يحرق بسبب السيجارة كما راج بعد التحقيق الأول.
 و قد وصلت  الوقاحة بهذه المجموعة المكونة من 5 اشخاص حيث بعضهم يقول انه يمثل نقابة تشيزل و جمعيته انولف و اخر يقول انه يمثل المرصد الأوروبي للإعلام و السياسة الموازية و وسيطة لغوية تقافية تعمل بمستشفى سان بونيفاتشو مع جمعية ادزاليا و شخصين لايمثلون اية جهة.
 و قد قامت هذه المجموعة بجمع اموال بحجة ارسال جثمان المرحوم رغم ان القنصلية المغربية بفيرونا صرحت انها هي من  تتحمل مصاريف نقل جثمان المرحوم خاصة انه كان متشردا...لم تقف هده المجموعة عند هذا الحد بل اتفقوا على ان المرحوم قتل و انه لابد من أن يفتحوا تحقيقا حتى يحصلوا على التعويضات كما كانوا يروجون فوجدوا عقد زواج قديم للمرحوم فقدموه الى عمالة بلدية فيرونا و هم يعرفوا انهم يزوروا الحقيقة لان زوجة المرحوم طلقها منذ اكتر من 10 سنوات و كانت السبب في ان المرحوم لم يدخل المغرب كل هذه السنين خوفا من السجن لأن لم يكن لديه ما يدفع لها من نفقة. و لما جاءت قريبة المرحوم فضح امرهم فأصبحوا يضغطون عليها بشتى الوسائل لاقناعها بامضاء وكالة تفوض لهم التحرك بكل حرية لاخذ حقوق المرحوم الذين زعموا انه مقتول...وآخر ما في هذا الملف انهم التقوا بها اليوم في محاولة جماعية لاقناعها غير ان السيدة تشبتت بعد ان تكلمت مع كل الجهات المسؤولة ان هي من ستتابع ملف عمها بنفسها و ان همها الوحيد دفنه بالمغرب.
و أمام اصرارها على عدم الامضاء تعالت اصواتهم و انهالو عليها بالشتم والسب و التعنيف اللفظي الشنيع هي والسيد  الايطالي الذي كان يرافقها بسيارته و كسروا له هاتفه و عنفوها جسديا و لاذوا بالفرار و قد حضرت الشرطة إلى عين المكان. 
 ويمكن القول أن كل هذا هو ثمار عدم اخذ شكوى المهاجرين بجدية من طرف الجهات المسؤولة حيث انه كان قد تم تقديم اكتر من مرة الشكاوي ضد بعض افراد هذه المجموعة النصابة  و التي كانت القنصلة السابقة فتحت لها أبواب القنصلية. نطالب بابعادهم عن الجالية و ملفاتها حتى يكفوا عن ابتزاز الجالية و ارهابها دون اي رد فعل من المسؤولين.
و نشير في هدا الصدد الى ما قد حصل في شهر رمضان الكريم الماضي  للدكتورة سميرة شبيب لما قام احد اعضاء هذه المجموعة باتهامها بانها ضد المسلمين ووصفها بالنصب و الاحتيال و حسب الشهود ان ما حصل هو العكس و ان الدكتورة المعروفة بنضالها من اوائل التسعينات و من تقديمها لمساعدات للمهاجرين و البحث عن قاعات الصلاة و افطار للمسلمين و خاصة في رمضان و قد قامت بفتح  اكتر من مقبرة إسلامية بمدينة فيرونا والتي تسهر عليها مباشرة مع المؤسسات المحلية وكانت قد قامت بطرد هذا الأخير لأعماله المشينة و السلوك الغير اللائق بقاعة الصلاة بتلفظه بكلام غير لائق بالمكان وبكونها المسؤولة عن التنظيم.
ومن هنا ندعو نحن اعضاء منظمة السعدية عن تضامننا التام واللامشروط مع الأخت نجاة افضيل في هذه المِحنة وندعوا الجميع للوقوف معها وقفة رجل واحد ونكون سدا منيعا للحيلولة دون وقوعها في المستقبل لأشخاص آخرين كما أننا نندد بهذا الفعل الإجرامي  وبالحياد السلبي الذي إتخذه بعض  أعداء المغرب و اعداء الجالية المغربية من فيرونا و التطريفينيطوى وعلى الصعيد التراب  الإيطالي."