صادم للغاية: بالفيديو..بيع مهاجرين بليبيا في مزاد علني كالعبيد - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

صادم للغاية: بالفيديو..بيع مهاجرين بليبيا في مزاد علني كالعبيد


نشر تلفزيون (CNN) الأمريكي شريط (فيديو) يوثق عرض مهاجرين في ليبيا للبيع في مزاد علني، كما كان يحدث قديما مع العبيد.
وحسب الروبورتاج الذي عرضه التلفزيون الأمريكي، يباع المهاجرون في مزاد علني، وبصوت مسموع.."800 دينار...900 دينار...1100دينار، بيع مقابل1200 دينار (أي نحو 678 يورو)"، هكذا يُسمع صوت رجل يضع المهاجر الإفريقي في المزاد، وقد يكون نيجيريا، بحيث تم التعريف به على أنه "فتى قوي، ويلائم العمل في الحقول. وللتأكد من صحة هذه الإشاعات ذهب طاقم تابع ل,CNN - بعد توصل التلفزيون بشريط فيديو قصير حول الموضوع - إلى مكان المزاد وسجل شريطا صادما بواسطة كاميرات مخفية لعملية بيع 12 شخصا تمت في دقائق قليلة، بالعاصمة طرابلس.

ويظهر البائع في يقول بصوت مسموع: "حفّار، هنا لدينا حفّار، رجل قوي، قادر على الحفر". 
وعندما أنهى الطاقم تصوير ذلك المشهد المهين واللاإنساني، قاموا بعرضه على السلطات الليبية، التي وعدت بفتح تقحيق في الحادثة. 

عن هذا الموضوع، قال الملازم «ناصر حازم »، عن الوكالة الحكومية الليبية المحاربة للهجرة غير الشرعية في طربلس، بأنه لم يشهد أبدا بيع العبيد، ولكنه كان على علم بوجود عصابة إجرامية تدير عمليات الاتجار في البشر. 

أما «محمد عبد الدكر»، مدير عمليات الطوارىء التابعة لـ"OIM"، في تصريح أصدره في شهر أبريل الماضي، كان وصف الوضع بـ"الرهيب" فقال:"...إن أخبار أسواق بيع العبيد تنضم إلى القائمة الطويلة للرعب في ليبيا".

والتقى طاقم (سي إن إن) مع مهاجر إفريقي يدعى «فيكتوري»، وتحدث معه، وهو شاب يبلغ عمره 21 عاما ومعتقل في مركز لاحتجاز المهاجرين في طرابلس، حيث يسجن المهاجرون غير الشرعيين في انتظار الطرد من ليبيا نحو بلدانهم الأصلية: قال «فيكتوري» بأنه تم بيعه في المزاد مثل العبد في أكثر من مرة، وذلك بعد أن نفد ماله كله بحثا عن الوصول إلى أوروبا. 

وأضاف: "هنا يجب أن تدفع ثمن المبيت والأكل النظافة...، وإذا انتهى مالك تبدأ عملية القرض، وإذا لم تستطع رد الدين، تتحول إلى عبد، وأنا كان عليا أن أسدد لهم أكثر من 2700 دولار، وقالت لي أمي أنها ذهبت لتقترض المال من أجل إنقاذ حياتي".