هاجم إرهابي أمريكي كنسية في ولاية تكساس، صباح يوم أمس الأحد، وأطلق النار من بندقيته على الأبرياء المتعبدين داخل الكنيسة فقتل منهم على الفور 27 شخصا بريئا تتراوح أعمارهم بين الـ5 و72 عاما.
القاتل، الذي لم تطلق عليه وسائل الإعلام الغربية صفة "الإرهابي"، هو شاب يبلغ من العمر 26 عاما، وكان يعمل سابقا جنديا في الجيش الأمريكي، ليتم الاستغناء عن خدماته بسبب سلوكه المتميز بالعنيف.
ووفقا لوسائل الإعلام الأمريكية، اختلط الإرهابي الأمريكي بالمتعبدين الأبرياء داخل الكنيسة الوقعة في بلدة "سوثيرلاند سبيرينغس"، في ولاية تكساس، مرتديا بذلك لباسا أسودا وسترة مضادة للرصاص.
وقال حاكم ولاية تكساس "غْريك أبّوت" أن الإرهابي الأمريكي أطلق نحو 20 رصاصة من بندقيته هرب على متن سيارته، حيث وجدت جثته على بعد عشرات الأمتار من مكان المجزرة".
بدوره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لم يتحدث عن عمل إرهابي، أحدث رعبا ومجزرة في صفوف الأبرياء، لأن القاتل بطبيعة الحال، ليس مسلما أو ذو أصول عربية، واكتفى بالقول أن هذه المجزرة التي أزهقت 26 روحا وحرمت حق الحياة ما هي إلا نتاج لتصرف من شخص غير متزن، وأن المشكل في ذلك لا يمكن ربطه بالسلاح.